أثارت واقعة سحل نفّذها مسؤولو الناقلة الأميركية «يونايتد إير لاينز» لأحد الركاب، وإنزاله عنوةً من الطائرة بعد تجاوز الحجوزات عدد المقاعد، موجة سخرية عالمية، بمشاركة ناقلات جوية منافسة، كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات واسعة لهذا التصرف، ونشر عملاء للشركة صوراً تُظهر تمزيقهم بطاقات الولاء الخاصة بالشركة الأميركية. وأظهر إعلان ترويجي لشركة الطيران الأردنية، نشرته عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لوحة عدم التدخين على إحدى طائراتها إلى جانب راكب يحمل رسالة تقول: «نذكركم بأن سحل الناس على متن طائراتنا محظور تماماً من قِبل المسافرين والطاقم». بدورها، نشرت شركة «ساوث ويست» الأميركية إعلاناً، جاء فيه: «نحن نضرب الأسعار، وليس الركاب». وانتشر عبر «تويتر» سيل من التغريدات التي تُظهر فروقاً جوهرية في طريقة تعامل بعض الناقلات الأميركية مع زبائنها، مقارنة بالطرق الاحترافية للناقلات الخليجية، وعلى رأسها «طيران الإمارات». ويشار إلى أن شركات طيران أميركية، على رأسها «يونايتد إير لاينز»، تشن حملة ضد الناقلات الخليجية، بزعم تلقيها دعماً حكومياً، وحاولت دفع الإدارة الأميركية إلى اتخاذ إجراءات تحدّ من توسعات هذه الناقلات في الولايات المتحدة وأوروبا.