سعى وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى إلى استغلال الأزمة السورية لمحاولة ممارسات ضغوطات جديدة على موسكو من خلال التهديد بفرض عقوبات اقتصادية جديدة والتدخل عسكريا في الأزمة السورية لتغيير نظام الحكم هناك. هذا ما دعا إليه بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني الذي ألغى زيارة إلى موسكو كانت مقررة هذا الأسبوع وهو أمر تحفظت عليه رئيسة الوزراء تيريزا مي التي رفضت التصعيد مع روسيا في الأزمة السورية بعدما أيدت في بداية الأمر القصف الصاروخي الأمريكي لقاعدة الشعيرات الجوية السورية. بصواريخ توماهوك الأمريكية. إلى أين تسير العلاقات الروسية الغربية بعد هذه التطورات والأحداث بالرغم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون إلى موسكو؟ وماهي انعكسات ذلك على الأزمات الإقليمية الراهنة مثل سوريا وليبيا واليمن؟ لمناقشة الموضوع نستضيف الناشط السسياسي السوري هيثم السباهي