×
محافظة جازان

مؤتمر صحفي ل “ماجد الحقيل” في جازان.. بعد قليل

صورة الخبر

أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، بدء الاستعدادات "لإنجاز المرحلة الثانية" من مهمته في اليمن، حيث تشارك قوات سودانية، في إطار التحالف العربي الداعم للشرعية، في التصدي لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.<br/>وأكد بيان للقوات المسلحة "في إطار الواجبات التي كلفت بها ضمن خطة التحالف العربي، نفذت قواتنا باليمن عدة عمليات تعرضية حيث أنجزت اليوم (الثلاثاء) المرحلة الأولى بنجاح كبير باحتلالها جميع الأهداف الموكلة لها..". وأضاف "وكبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح وأسرت أعدادا كبيرة منهم، واحتسبت قواتنا خمسة شهداء بينهم ضابط و(22) جريحا، وتستعد لإنجاز المرحلة الثانية بهمة متوثبة وروح معنوية عالية..". يشار إلى أن قوة عسكرية تضم المئات من أفراد الجيش السوداني تعمل في اليمن ضمن قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، والساعي إلى طرد ميليشيات الحوثي وصالح الموالية لإيران من المناطق التي احتلتها. وتنتشر قوات سودانية في مدينة عدن، حيث تتولى مهمة تدريب القوات الأمنية اليمنية لحفظ أمن واستقرار المحافظات المحررة، فيما تتمركز قوة أخرى في قاعدة العند الجوية في محافظة لحج وتقدم دعما للقوات اليمنية المرابطة على الحدود بين تعز ولحج، وتحديدا محور كرش الراهدة. وأول مشاركة للقوات السودانية على الأرض في مواجهات الحوثيين كانت منتصف 2016، وذلك على محور كرش الراهدة. ومنذ أسبوع دخلت القوات السودانية على خط المواجهات في معركة الساحل الغربي لليمن. وأوكلت للقوات السودانية مهمة المشاركة البرية مع القوات اليمنية في استعادة السلسلة الجبلية ومواقع عسكرية شرق وشمال المخا، إلى جانب مهمة أخرى وهي نزع الألغام سواء في المناطق الساحلية والجبلية القريبة من سواحل المخا . ومنذ مشاركة القوات السودانية، أحرزت قوات الشرعية تقدما جديدا تمثل باستعادة جبل النار، وأربعة مواقع جبلية أخرى تطل على الشريط الساحل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية. وتهدف المشاركة القوية على الأرض لقوات التحالف، ومنها القوات السودانية، إلى سرعة حسم معركة الساحل الغربي، وتأمين مواقع قوات الشرعية التي تتعرض للقصف بصواريخ باليستية من قبل الحوثيين، علما بأن معظم هذه الصواريخ تحبطها منظومة الدفاع الصاروخية .<br/>التحالف العربي السودان الأزمة اليمنية الجيش السوداني<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أوحى تصاعد الضغوط الأميركية على روسيا والرئيس السوري بشار الأسد بعد الضربة الصاروخية ردا على الهجوم الكيماوي، بأن واشنطن تسعى للتدخل بشكل حاسم في سوريا، إلا أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خرج بتصريح يشير إلى أنه لا يعتزم التورط أكثر في الحرب السورية.<br/>وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأميركية، الثلاثاء، إن ترامب قال لقناة "فوكس نيوز"، في معرض تعليقه على الاستراتيجية الأميركية الجديدة بعد الضربات التي استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، "لا نسعى لدخول الحرب في سوريا"، إلا أنه ألمح إلى إمكانية شن ضربات أخرى على النظام. واللافت أن هذا التصريح يأتي بالتزامن مع تأكيد وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، أن الولايات المتحدة ليس لديها "أي شك" في أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيمياوي الذي استهدف بلدة خان شيخون في ريف إدلب في 4 أبريل الجاري. وأوضح الجنرال المتقاعد أن الضربة الصاروخية الضخمة التي وجهتها الولايات المتحدة إلى النظام السوري، كانت في نظر الإدارة الأميركية الخيار الافضل المتاح. وقال إن "ردا عسكريا موزونا كان الخيار الأفضل لردع النظام" عن تكرار فعلته. وأضاف أن "هذا التحرك العسكري يظهر أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي عندما يتجاهل الأسد القانون الدولي، ويستخدم أسلحة كيمياوية سبق له وأن أعلن أنها دمرت". وحذر النظام السوري من أنه سيدفع "ثمنا باهظا جدا جدا" إذا ما عاود استخدام أسلحة كيمياوية. لكن الوزير الأميركي رفض توضيح ما إذا كان الكلور هو من ضمن الأسلحة الكيمياوية التي إذا استخدمها النظام السوري، قد تؤدي إلى رد عقابي أميركي ثان. كما حرص على التشديد على أن استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا لا تزال على حالها، قائلا إن "هزيمة داعش لا يزال أولويتنا". وكان مسؤول في الإدارة الأميركية اتهم في وقت سابق الثلاثاء روسيا "بإشاعة الإرباك في العالم" بشأن دور النظام السوري في الهجوم، مشيرا إلى أن موسكو تحاول بشكل منهجي ابعاد التهمة عن النظام وإلصاقها بالمعارضة وتنظيم داعش. كما زاد المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، الضغط على روسيا بسبب الهجوم الكيماوي الذي أودى بحياة 87 شخصا، وقال للصحفيين، الثلاثاء، "روسيا (تقف) في جزيرة عندما يتعلق الأمر بدعم سوريا." وقال سبايسر "في هذه القضية بالتحديد لا شك في أن روسيا معزولة. لقد انحازوا إلى كوريا الشمالية وسوريا وإيران. هذه مجموعة دول لا يصح الارتباط بها وباستثناء روسيا فهي جميعها دول فاشلة".<br/>دونالد ترامب الحرب السورية الولايات المتحدة روسيا وسوريا<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية حقق الجيش الوطني اليمني وقوات المقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف العربي إنجازاً عسكرياً نوعياً، الثلاثاء، من خلال السيطرة الكاملة على جبل النار شرقي مدينة المخا، وجبل نابطة ومفرق موزع.<br/>وتتيح السيطرة على جبل النار، قطع خط إمداد رئيسي للمليشيات الانقلابية في جبهات عديدة، بالنظر إلى ربط الجبل بين الحديدة وتعز. فضلا عن ذلك، تعد السيطرة على جبل النار خطوة مهمة تجاه السيطرة على معسكر خالد بن الوليد، باعتبار الجبل من أهم المناطق الاستراتيجية المطلة على المعسكر. وقالت مصادرنا، إن المليشيات الانقلابية الحوثية فرت من جبهات القتال تاركة وراءها العديد من الجرحى والمعدات العسكرية، فيما تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في ظل انهيار الروح القتالية للمليشيات بعد الهزائم المتتالية التي تكبدها ضمن عملية "الرمح الذهبي". ويقول متابعون إن المليشيات الحوثية تعيش حالة من الانهيار المعنوي، بعد أن أيقنت أنها لن تتمكن من مواصلة الوقوف أمام الحزم العسكري الذي أظهرته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشرعية بإسناد من التحالف العربي. وتمثل الانتصارات المتوالية لقوات الجيش الوطني والمقاومة على جبهات الساحل الغربي خطوة متقدمة تجاه تحرير كافة السواحل الغربية لليمن من المتمردين الحوثيين وقوات صالح. ويواصل التحالف العربي إسناد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لدحر الانقلابين وتمكين الشعب اليمني من العيش بكرامة وازدهار. واستطاعت عملية الرمح الذهبي التي تتولى فيها القوات الإماراتية والسودانية بقيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية دوراً رئيسياً، (استطاعت) أن تقلب موازين القوى لصالح قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية. ويعزز تطهير جبل النار والمواقع الاستراتيجية الأخرى، حماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في مضيق باب المندب، كما يقود إلى تخفيف الحصار غير الإنساني الذي تمارسه المليشيات على المدنيين في تعز.<br/>اليمن حصار جبل النار التحالف العربي<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلنت القوات المسلحة السودانية عن "استشهاد 5 من أفرادها وجرح 22 آخرين" من ضمن قواتها في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن. حسب ما أوردت وكالة أنباء السودان الرسمية.<br/>وأصدرت القوات المسلحة بياناً تؤكد فيه إنجاز المرحلة الأولى بنجاح كبير بإحتلالها جميع الأهداف الموكلة إليها والتى كلفت بها ضمن خطة التحالف العربى. وقال البيان أنه "في إطار الواجبات التي كلفت بها ضمن خطة التحالف العربي، نفذت قواتنا باليمن عدة عمليات تعرضية حيث أنجزت المرحلة الأولى بنجاح كبير محققة جميع الأهداف الموكلة لها". وأضاف أن القوات السودانية "كبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح وأسرت أعدادا كبيرة منهم، و احتسبت قواتنا خمسة شهداء بينهم ضابط ، و(22) جريحا، وتستعد لإنجاز المرحلة الثانية".<br/>