يعيش نادي الاتحاد هذه الأيام فترة استثنائية في عهد الرئيس المكلف حاتم باعشن مقارنة بإدارة إبراهيم البلوي المنتخبة لسنتين ونصف ماضية، كانت بمثابة السنين العجاف على عميد الأندية، عنوانها الأبرز «العشوائية الإدارية» في جميع الألعاب وتحديدا لعبة كرة القدم، رغم زعم منصور البلوي تجهيز ميزانية مفتوحة دعما لأخيه في حال تربعه على كرسي الرئاسة، وتوقيع عقود رعاية ضخمة تعتبر الأكبر والأعلى في الشرق الأوسط، وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع طوال العامين والنصف الماضيين، الأمر الذي أوصل الجماهير الاتحادية لقناعة تامة بأن بياع الوهم بحجة الإنقاذ بات مكشوفا على حقيقته أمام الاتحاديين الأوفياء للتسعيني، لتتعالى أصوات منسوبي النادي (عاملين، إداريين، أجهزة فنية، ولاعبين) في مختلف الألعاب مع أصوات الجماهير الاتحادية مطالبة بتمديد فترة التكليف للرئيس حاتم باعشن لضمان استمرارية توهج الاتحاد في جميع الألعاب بما فيها الفريق الكروي بطل كأس ولي العهد، من بين كومة ديون خلفتها إدارة إبراهيم البلوي تجاوزت حاجز الـ 400 مليون ريال.