أفادت إدارات مدرسية بأن معرض بالعلوم نفكر الذي سينطلق الثلاثاء المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وتنظمه مؤسسة الإمارات، يعد فرص تعريفية بمجال العلوم والتكنولوجيا بين المدارس. وتستند منهجية البرنامج في المقام الأول على توسيع آفاق الطلبة، فيما يتنافس أكثر من 820 شاباً وشابة من مختلف أنحاء الإمارات في المرحلة النهائية من «مسابقة بالعلوم نفكر» 2017، بنحو 300 مشروع علمي مبتكر، بإشراف 215 مشرفاً وموجهاً من خيرة العاملين في المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء الدولة. تشجيع ويأتي المعرض هذا العام كمنصة لتشجيع الطلبة من المدارس والجامعات الذين تتراوح أعمارهم بين 15و35 عاماً لطرح أفكارهم المبدعة والمبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتطويرها علمياً. وقالت سعاد أبو حرب، مديرة مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء: إن معرض بالعلوم نفكر يشكل بنية تحتية لدعم الشباب وتمكينهم في مختلفة مجالات العلوم، ويتيح للمسؤولين فرصه العمل على تبني أفضل الممارسات لتحقيق أعلى مستويات التفوق، كما أنه يعد فرصه لاكتشاف خيرة العقول في الدولة، من خلال توعية الطلبة بالصناعات الناشئة ذات الأهمية المستقبلية. ولفتت إلى أن قسم الابتكار استعد بقوة للمشاركة في المعرض من خلال مشاريع ابتكارية يبلغ عددهم 11 مشروعاً عمل عليها نخبة من الطلبة بإشراف معلمين ومعلمات متميزين. مواهب واعتبرت رانيا عمايرة رئيسة قسم العلوم في مدرسة الاتحاد الخاصة فرع الممزر، أن معرض بالعلوم نفكر منصة مثالية لاكتشاف مواهب الشباب الإماراتي، والعمل على احتضانها وصقلها لتتمكن من الإبداع في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وذكرت أن قسم العلوم يستعد منذ بداية العام الدراسي الجاري لتنفيذ مشروعات ابتكارية تحاكي توجهات الدولة، مشيرة إلى أن مدرستها ستشارك هذا العام بمشروعين الأول قام بالإشراف عليه المعلم نبيل غرباوي وهو تطوير مشروع تطبيق الكيميائي في تشتت الضباب، والمشروع الثاني هو قنبلة يدوية لإطفاء الحريق بإشراف المعلم مكرم الأعور. تعريف وقال أسامة المعلم، رئيس قسم العلوم في مدرسة الاتحاد فرع الجميرا: إن المدرسة تستعد لمعرض بالعلوم نفكر منذ نهاية العام الماضي وفي بداية العام الدراسي تم تعريف الطلبة بأهمية المعرض على أن يتقدم الطلبة بأفكار تستطيع أن تنافس في المعرض وبقوة، وبالفعل استلمت المدرسة الأفكار وشكلت لجنة لاختيار ما يناسب منهم للمنافسة في المعرض. وزاد أنه تم تجسيد المشاريع على أرض الواقع بمساعدة مشرفين من معلمين ومعلمات العلوم بالمدرسة من خلال مختبرات المدرسة ويستهدف المعرض طلبة الصفوف من 9 حتى 12، ولفت أن المدرسة ستنافس بنحو 11 مشروعاً. واعتبر أن المعرض يضم إبداعات ضخمة للشباب وابتكارات وأنشطة عملية في مختلف القطاعات العلوم، والهندسة، والنفط والغاز، والطاقة، والطيران، والتكنولوجيا تقدمها شركات ومؤسسات رائدة في حقل العلوم والتكنولوجيا، وهذا يتيح لهم التعرف على المستجدات التي تطرأ على الساحة التعليمية والابتكارية.