صحيفة المرصد:أكد ناشطون سوريون أن النظام رفع العلم الروسي فوق عدد من مطاراته العسكرية، لتجنب استهداف أي منها من قبل الولايات المتحدة مجددًا، وهي خطوة تتوقعها روسيا بعد التصريحات المتكررة للمسؤولين الأمريكيين والغربيين حول إمكانية شن واشنطن هجمات جديدة ضد قواعد النظام السوري. وفي تغريدة له عبر “تويتر” قال جاسر عبارة، عضو الهيئة العليا للمفاوضات وممثل قوات “أحمد العبدو” المعارضة، إن “النظام السوري يرفع العلم الروسي في مطار الضمير العسكري بريف دمشق ليصبح المطار، وفق العرف الدولي قاعدة عسكرية روسية تحت وصاية موسكو”. وقال ناشطون في منطقة القلمون الشرقية إنه “تم رفع العلم في أماكن متفرقة من مطار الضمير العسكري، إذ تزامن ذلك مع دخول عدد من الضباط الروس ومعاينتهم للمطار في نية على ما يبدو لتحويله إلى قاعدة جوية روسية جديدة”. ويعتبر مطار “الضمير” العسكري الذي يبعد عن العاصمة دمشق حوالي 40 كلم، ثاني أكبر مطار في سوريا ويضم 50 حظيرة اسمنتية مخصصة للطائرات الحربية منها 8 تحت الأرض، كما أن معظم الطائرات العاملة فيه من نوع “ميغ” الروسية بطرازاتها 22 و 23 و 27 . ويضم مدرجًا للإقلاع والهبوط بطول 3100 متر إضافة إلى مدرج ثانوي محاط بحماية دفاعية كبيرة نظرًا لما يتمتع به من إستراتيجية عسكرية كبيرة. كما وأفاد ناشطون بأن “رفع العلم الروسي لم يقتصر على مطار الضمير، وإنما تم رفعه فوق مطار التيفور في البادية السورية، إضافة إلى مطار خلخلة في ريف السويداء جنوب البلاد”.