تعرض راكب على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد ايرلاينز الأمريكية للسحب والإخراج من الطائرة إجباريا على الرغم من حجزه بطريقة نظامية، حيث دفع ثمن خطأ إداري داخلي لم يكن سببا فيه. وقبل إقلاع الرحلة الداخلية تم اكتشاف خطأ في نظام الحجوزات أدى إلى عدم وجود مكان شاغر واحد، حيث تم شرح الحالة للركاب طالبين من أحدهم التطوع والنزول مقابل تعويضه برحلة أخرى. ولم يتطوع أي من الركاب ليتم بعد ذلك اختيار راكب يبدو من ملامحه أنه من جنسية آسيوية، ورفض التخلي عن مقعده، ليتم سحبه بالقوة، في مشهد تم توثيقه بمقاطع فيديو سجلها بعض الركاب على متن نفس الطائرة. وقدمت الشركة اعتذارا عن الحادثة إلا أنها واجهت عاصفة من الانتقادات، حيث ذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن الرجل الذي تم سحبه يعمل طبيبا وحاول إقناع المسؤولين بأن رحلته ضرورية لارتباطه بإجراء عملية جراحية لأحد المرضى. وأوضحت الشركة أنها أخذت في الاعتبار قبل اختيار الشخص الذي يغادر الرحلة عدة اعتبارات منها أن يكون وحده دون وجود عائلة معه وأن لا يكون صغيرا في السن وأمور أخرى لم تقنع غالب الأشخاص الذين قاموا بالتعليق على بيان الشركة.