على مدى سنوات، يواصل نظام الملالي نهب ثروات الشعب الإيراني، وتحويلها إلى الحسابات الخارجية لقادة النظام، فيما يتم حرمان المواطنين من أبسط حقوقهم في الحياة الكريمة. فبعد فضيحة سكان المقابر، والنائمون على جنبات الطرق، أطلت علينا فضحية أخرى لا تقل خطورة لكنها تتعلق هذه المرة بحرمان أبناء شعب بلوشستان المحلتة، الذين يبلغ عددهم 100 ألف طالب، من حقوقهم في التعليم. وتحارب طهران أي مظاهر للتعليم في بلوشستان، كما تمتنع عن إقامة المدارس أو ترميمها لتعرض حياة الأطفال للخطر. ولجأ البلوش إلى تعليم أولادهم بأنفسهم في الخلاء وبعيدًا عن المدارس التي تحظر تدريس اللغة العربية أي مظهر من مظاهر الثقافة العربية. وأظهر مقطع فيديو متداول مجموعة من الطلاب، يدرسون تحت أشعة الشمس الحارقة، مفترشين الأرض وملتحفين السماء ليفضحوا فساد الملالي، في الوقت الذي يدفعون فيه الملايين ويزجون بالشباب الإيراني في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل سواء في وسوريا أو في اليمن وغيرهما. وبحسب إحصاءات وزارة التربية والتعليم الإيرانية ذاتها، يوجد أكثر من 96 ألف طفل على الأقل في سنّ الدراسة، من محافظتي سيستان وبلوشستان، لا يجدون فرصة للالتحاق بالمدارس. وترفض إيران قبول أبناء المحافظات المحتلة في المدارس الأخرى، بحجة أن غالبيتهم لا يملكون أوراقًا ثبوتية.   للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 ‎ "> المزيد من الاخبار المتعلقة :