اعتقلت السلطات الكويتية والفلبينية أشخاصا للاشتباه في أنهم كانوا يخططون لهجمات في الكويت التي جرى استهدافها قبل ما يقرب من عامين بتفجير أوقع عشرات القتلى والجرحى. فقد قالت صحيفة الرأي الكويتية اليوم الاثنين إن المشتبه فيهم كان يعدون لاستهداف القوات الأميركية وحسينية للشيعة في الكويت. وأضافت أن من بين الموقوفين مدرس كيمياء سوري الجنسية يعمل في مدرسة بالكويت، وقد أحيل على النيابة العامة للاشتباه في أنه كان يقوم بالتنسيق بين المشاركين في المخطط، خاصة أنه زار مرارا شمالي سوريا. والخميس الماضي أعلنت السلطات الفلبينية أنها اعتقلت كويتيا وزوجته السورية بناء على معلومات تلقتها من السلطات الكويتية. وقال وزير العدل الفلبيني فيتاليانو أغويري إن الزوجين دخلا الفلبين مرارا خلال الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن زياراتهما المتكررة كانت جزءا من مخططات لتنفيذ عملية تفجير إما في الفلبين أو في الكويت. وأضاف أغويري أن الكويتي علي حسين الظافري كان عضوا نشطا في تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى الاشتباه في أنه تورط في صنع متفجرات والتخطيط لعمليات محتملة في الكويت. وتابع الوزير الفلبيني أنه سيتم ترحيل الظافري إلى الكويت، كما ستتم إعادة زوجته إلى البلد الذي انطلقت منه نحو الفلبين، مشيرا إلى أنه لا توجد أدلة على أن الرجل وزوجته أجريا اتصالات مع متطرفين داخل الفلبين. يذكر أن الكويت شهدت في يونيو/حزيران 2015 تفجيرا استهدف مسجد الصادق، وأسفر حينها عن مقتل 27 شخصا، وتبناه تنظيم الدولة.