×
محافظة المنطقة الشرقية

«الساير»: شراكة جديدة مع شركة زيوت موتول العالمية

صورة الخبر

ضرب الإرهاب الأسود مصر أمس مخلفاً ما لا يقل عن 45 قتيلاً و112 جريحاً في تفجيرين استهدفا كنيستين في كل من طنطا والإسكندرية خلال احتفالات «أحد الشعانين أو السعف» لتخرج بأقل الخسائر الممكنة من مخطط إرهابي أعد له بإحكام ما استدعى إعلان الطوارئ لـ3 أشهر، وبعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» برقية تعزية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكداً تضامن الإمارات مع مصر ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث ومعرباً عن تعازيه ومواساته في ضحايا الجريمة الإرهابية الآثمة، وفيما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية مماثلتين، أمر الرئيس المصري الذي ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع الوطني الجيش بحماية المنشآت الحيوية في البلاد. وأعرب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في برقية تعزية بعث بها إلى الرئيس المصري عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الجريمة الإرهابية الآثمة التي استهدفت أمس كنيسة القديسة مارجرجس في مدينة طنطا. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة في برقيته تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث، مبدياً ثقته بتلاحم الشعب المصري الشقيق وقدرته عبر التاريخ على التمسك بوحدته الوطنية ودحر هذا الإرهاب البغيض بالوسائل كافة. تعازٍ وعبر سموه عن تعازي دولة الإمارات لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياته الشفاء العاجل للجرحى. كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى فخامة الرئيس المصري. كما دانت وزارة الخارجية بشدة الجريمة الإرهابية الآثمة. و أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث. مخطط أسود وحصدت وحشية الإرهاب التي نفذت تفجيرين بكنيسة مارجرجس في طنطا ومحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية 45 من الأرواح البريئة وما لا يقل عن 112 جريحاً، فيما أمر السيسي بعد أن ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع الوطني، وحدات الحماية الخاصة في الجيش بمعاونة الشرطة في حماية المنشآت الحيوية. وقال السيسي «إن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبداً من عزيمة المصريين». وأعلن الطوارئ في البلاد لـ3 اشهر. وضرب الانفجار الأول كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، ما أسفر عن مقتل 29 شخصاً وإصابة أكثر من 71 بحسب وزارة الصحة. دورية تفدي البابا وبعد ساعات، وقع انفجار آخر بمحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 16 وإصابة 41 آخرين، بحسب مسؤولين، وقال شهود عيان أن دورية الحماية التي كانت موجودة في محيط الكنيسة التي كان بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني داخلها، اعترضت الانتحاري وحاصرته ما دفعه إلى تفجير نفسه، وقتل أفراد من الدورية والمارة. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجيرين. ووقع الانفجاران بالتزامن مع احتفال المسيحيين بعيد «أحد السعف أو الشعانين». وألقت أجهزة الأمن القبض على مشتبه بهم. ووصفت الخارجية المصرية الأحداث بأنها «محاولة فاشلة لضرب مصر»، كما أدانت المؤسسات الدينية في مصر تلك الأحداث، واعتبرها شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب «جريمة بشعة في حق المصريين جميعًا».