×
محافظة الرياض

انطلاق أعمال مؤتمر ومعرض الصحة الالكتروني

صورة الخبر

منذ تولي سيدي خادم الحرمين مهام دفة القيادة في بلادنا تبنى استراتيجية إصلاح شاملة تضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة ليس على المستوى الإقليمي وحسب بل يتعدى ذلك إلى المستوى الدولي. ومن هذا المنطلق تبنى حزمة إصلاحات حازمة كان أولها اختياره لسمو ولي ولي العهد لقيادتها. كانت هذه خطوة بحد ذاتها إيجابية وبناءة إذ إنه من الطبيعي أن لكل مسيره قائد يتخذ القرار ويمتلك صلاحيات واسعه أعطيت لمن يرى فيه الأمل واتخاذ القرارات الهامة التي لا تحتمل التأخير والبيروقراطية المملة. فسمو الأمير محمد بن سلمان له كرزيما عظيمة مليئة بالثقة والاعتزاز فالرجل القانوني تعامل مع القضية الاقتصادية بكل حزم وعلى أكمل وجه كما أن سموه يمتلك من التفاؤل الشيء الكثير وهذه أولى خطوات النجاح عادة ويدرك مكامن القوة من أجل نهضة بلادنا اقتصاديا. محمد بن سلمان أصبح المسؤول عن الإصلاحات الاقتصادية وعن الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه، ويا له من عمل شاق، والآمال أصبحت معقودة بعزيمة هذا الأمير الشاب. المخاطر كبيرة والتحديات جسيمة لاسيما في القضايا الاقتصادية وكذلك الثقافية ولابد من التحرك على عجل وأن تصل متأخرا خير من ألا تصل. كثيرة هي المهام والشباب السعودي بات غالبية المجتمع جميعهم ينظرون إلى هذا الأمير على أنه منقذ. فصقل مواهبهم وقدراتهم واختيار الكفاءة هي المعيار لدى سمو الأمير وذلك من شأنه أن يسهم في نمو عجلة الاقتصاد، فالاقتصاد يبنى بسواعد الأبناء والقدرات الحقيقة للأوطان هي مايملكه من عقول وتلك ثروتنا الحقيقة. اليوم لدينا رؤية منذ ولدت رؤية 2030 التي أجمع الاقتصاديون أنها ضرورة حتمية. فهي أول الغيث في مسيرة الإصلاح والتقدم، ووجود الأمير محمد بن سلمان كقائد لهذه المسيرة الاقتصادية يدفعنا إلى الإمام بخطى واثقة والأهم أنها سريعه ، فليس لدينا مزيد من الوقت للانتظار . رابط الخبر بصحيفة الوئام: محمد بن سلمان والإصلاحات الاقتصادية