×
محافظة المنطقة الشرقية

بوابة «ناجز» الإلكترونية لاختصار مواعيد القضايا وإنجاز المعاملات

صورة الخبر

نشر موقع "" صورتين للبابا تواضروس الثاني، بعد تفجير في الكنيسة المرقسية في الإسكندرية وقع خلال تواجد البابا فيها، الأحد 9 أبريل/نيسان 2017. وأشار الموقع إلى أن الصورتين التُقطتا للبابا تواضروس وهو داخل الكنيسة، وأكد أن الصورتين التقطتا بعد التفجير. - | ⛪️ ننشر أول صور لـ دخل بعد استهدافها — اليوم السابع (@youm7) ونجا بابا الأقباط الأرثوذكس بمصر، تواضروس الثاني، اليوم الأحد، من تفجير حاول استهداف المقر البابوي الذي كان موجوداً به في محافظة الإسكندرية شمالي البلاد. مصادر أمنية أكدت لـ"هافينغتون بوست عربي"، أنه قد تم نقل البابا تواضروس إلى مكان آمن، ولم يتم الكشف عنه عقب وقوع التفجير مباشرة في محيط الكاتدرائية. ويأتي ذلك، فيما ارتفع ضحايا التفجير الذي يعد الثاني من نوعه خلال ساعات إلى 11 قتيلاً و35 جريحاً، وفق تصريحات متلفزة أدلى بها المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد. وجاء حادث التفجير بالإسكندرية بعد ساعات من تفجير مماثل استهدف كنيسة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (دلتا النيل/شمالاً)، وأسفر عن سقوط 27 شخصاً، وإصابة 78 آخرين. فيما قالت وزارة الداخلية المصرية، إن "أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية (المقر البابوي) بالإسكندرية تصدوا لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف". وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن التفجيرين في الكنيسة، بحسب ما أفادت وكالة أعماق المقربة من التنظيم المتشدد. ونقلت الوكالة عن "مصدر أمني" أن "مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية". ويأتي الاعتداءان قبل عشرين يوماً من زيارة البابا فرنسيس لمصر. ويأتي التفجيران بالتزامن مع ترؤس البابا تواضروس الثاني، اليوم، قداس "أحد الشعانين" في المقر البابوي بالإسكندرية (شمالاً). و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.