على الرغم من أن الحكم الصادر عن مركز التحكيم الرياضي السعودي الأحد (9 إبريل 2017)، يبدو بوضوح أنه في صالح نادي الشباب، بعدما أبطل الاتفاقية الموقعة بين الشباب ونادي الأهلي، التي تسمح بانتقال حارس المرمى محمد العويس لقلعة المجانين وما ترتب عليها من تنازلات، بما يعني عودة العويس لصفوف نادي الشباب حتى نهاية عقده مع الليوث، إلا أن مضمون القرار يحمل مفاجآت غير سارة بالنسبة لنادي الشباب.<br/>فبموجب الحكم، سيكون بإمكان اللاعب ترك النادي الشبابي بكل سهولة في نهاية الموسم، لينتقل بعدها إلى الأهلي مرة أخرى، لكن هذه المرة سيكون انتقاله مجانًا ودون أي مقابل لنادي الشباب، الذي كان بإلإمكانه الاستفادة من بيع اللاعب للأهلي في الفترة الحرة بمقابل يصل إلى ستة ملايين ريال على الأقل، كانت ستفيد خزينة الشباب التي تعاني الخواء منذ سنوات.<br/>كما سيكون على الشباب تحمّل راتب العويس طيلة الفترة المتبقية في عقد الحارس الدولي، وذلك بموجب العقد الموقع بين الطرفين.<br/>أما محمد العويس، فسيكون بإمكانه الانتقال للأهلي مرة أخرى فور انتهاء عقده بنهاية الموسم، ليلعب دون أية ضغوط أو ملاحقات من نادي الشباب.<br/>