القاهرة - سكاي نيوز عربية قتل 25 شخصا وأصيب 69 آخرين على الأقل، الأحد، في انفجار استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية إحدى محافظات شمال مصر.<br/>وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتقل المصابين والضحايا للمستشفيات، فيما تمشط قوات الأمن المنطقة. وقال محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف: "الانفجار وقع داخل الكنيسة أثناء الصلاة"، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن الانفجار نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل الكنيسة. وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن عبوة ناسفة انفجرت داخل الكنيسة بطنطا، مما أسفر عن وقوع الضحايا. وأوضح المصدر الأمني أنه تم على الفور انتقال خبراء المفرقعات والحماية المدنية وفرض طوق أمني بمحيط الكنيسة، مشيرا إلى قيام خبراء المفرقعات حاليا بتمشيط محيط الكنيسة للتأكد من عدم وجود أية عبوات متفجرة أخرى. وفي السياق، أمر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بفتح مستشفيات الجيش لعلاج المصابين. يأتي هذا الانفجار بالتزامن مع أعياد المسيحيين بأحد الشعانين (أحد السعف)، والتي فرضت السلطات بالتزامن معها إجراءات أمنية مشددة وخاصة في محيط الكنائس، ويأتي أيضا قبل 10 أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان لمصر في 28 و29 أبريل الجاري.<br/>مصر الحكومة المصرية كنيسة مصرية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية وصلت الدفعة الرابعة من مهجري حي الوعر في حمص عبر 55 حافلة، الأحد، إلى مخيم زوغرة قرب مدنية جرابلس في ريف حلب.<br/>وخرجت ظهر السبت الدفعة الرابعة من مهجري حي الوعر المحاصر في مدينة حمص وسط سوريا، حيث غادرت عشرات الحافلات وسيارات إسعاف من الحي المحاصر باتجاه مدينة جرابلس وريفها ضمن الدفعة الرابعة من المهجرين. وبلغت عدد العائلات الواصلة نحو 427 عائلة، والمقدر عددهم بحوالي 2000 شخص بشكل كلي، بينهم حوالي 500 مقاتل و416 امرأة و740 طفلا. يذكر أن الدفعة الثالثة من مهجري الوعر قد وصلت إلى محافظة إدلب وريفها شمالي سوريا، الأحد الماضي<br/>الأزمة السورية الحرب في سوريا حي الوعر قصف حي الوعر حي الوعر بحمص مهجرو حي الوعر<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال مصدر أمني في الأنبار لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن القوات الأمنية العراقية وأبناء العشائر بإسناد طيران التحالف الدولي تمكنوا من إحباط هجوم لداعش، من محورين على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا غربي الأنبار.<br/>وأضاف المصدر أن داعش حاول استهداف المنفذ بعجلتين مفخختين تم تدميرهما من قبل طيران التحالف الدولي. وتابع أن تنظيم داعش هاجم المنفذ من محورين بعد العجلتين المفخختين، المحور الأول من صحراء غربي الأنبار والثاني من مدينة البوكمال السورية. وأشار إلى أن القوات الأمنية وأبناء العشائر تمكنوا من إحباط الهجوم وقتل 4 من مسلحي داعش. يذكر أن القوات العراقية وأبناء العشائر تمكنوا من تحرير منفذ الوليد الحدودي مع سوريا قبل نحو عام بعدما كان خاضعا لسيطرة داعش منذ عام 2014.<br/>الحكومة العراقية داعش الأنبار أزمة الأنبار الأزمة العراقية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قتل شخص واحد وأصيب عدد من الأشخاص، من جراء تبادل لإطلاق النار داخل أحياء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، بين مجموعة بلال بدر المتشددة من جهة، والقوة الأمنية الفلسطينية وعناصر من حركة فتح من جهة أخرى.<br/>وقد ارتفعت حدة الاشتباكات بين الجانبين منذ ليل السبت، فيما تعقد الفصائل الفلسطينية اجتماعا الأحد في مدينة صيدا لبحث التطورات في المخيم. ويحاول بلال بدر عبر فصائل وحركات متشددة داخل المخيم، التوسط مع حركة فتح والقوة المشتركة لوقف الاشتباكات، مقابل السماح للقوة المشتركة الدخول إلى مربعه الأمني من دون تسليم نفسه، ولاقت هذه الاقتراحات رفضا قاطعا من قيادة حركة فتح والقوة المشتركة، ما يعكس اتجاها للحسم في عين الحلوة. وكان مسلحون قد أطلقوا النار على القوة المشتركة، الجمعة، أثناء بدء تنفيذ انتشارها في أرجاء المخيم في نقطة قريبة من المربع الأمني لبلال بدر، تنفيذا للخطة الأمنية لحفظ الأمن في عين الحلوة. وبحسب المعلومات، فإن المجموعة، التي يترأسها بدر تتألف من 50 عنصرا من جماعات متشددة وخارجة عن القانون، تتهمها جهات فلسطينية بمسؤوليتها عن عدد من عمليات الاغتيال وتعكير الأمن داخل عين الحلوة. <br/>