الرياض / انطلقت فعاليات التمرين المشترك (سيف عبدالله) والذي تشارك فيه وحدات عسكرية من أفرع القوات المسلحة وعدد من القطاعات العسكرية الأخرى، منها وزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية. ويعد هذا التمرين من أكبر التمارين واشملها والذي تشارك فيه ثلاث قيادات للمناطق العسكرية هي الشمالية والشرقية والجنوبية في اتجاهات استراتيجية حسب ما يقتضيه تقدير الموقف السياسي والعسكري، وتدار هذه العمليات من مركز الدفاع الذي يعتبر المركز الرئيسي في صناعة واتخاذ القرار العسكري. أكد ذلك مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العميد الطيار الركن صالح بن عبدالله بن طالب، مضيفاً أن تمرين سيف عبدالله يعد الأكبر من ناحيه المعدات والأفراد والتجهيزات، فسيتم في تمرين سيف عبدالله الكثير من الفرضيات والعمليات الهجومية والدفاعية وعمليات الإمداد والإنزال الجوي والبحري وعمليات الحرب الإلكترونية وعمليات الدفاع الجوي وعدد من العمليات الأخرى. وأضاف: تستخدم في هذا التمرين العسكري الكبير أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية التي ستساهم في رفع الجاهزية القتالية والتأكد من الاستخدام الأمثل للأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة. ويحظى هذا التمرين العالي المستوي بدعم وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظهم الله، ومتابعة وإشراف من الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع الذي يتابع عن كثب سير العمليات في جميع المناطق وما يقوم به أبناء القوات المسلحة من تميز في الأداء وإخلاص في العمل في تطبيق جميع مراحل التمرين.