أكد نائب وزير النقل اليمني، ناصر شريف، أن العمل جار لاستكمال فتح ميناء المخا بعد تحريره من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ، وأن الوزارة تعكف على تخصيص موانئ بديلة عن ميناء الحديدة ومنافذ برية لإدخال المساعدات الإنسانية عبر المنافذ التي تسيطر عليها السلطة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن “الوزارة تعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسيير العمل في مينائي الحديدة والمخا بعد التحرير، كما تدرس الوزارة الإجراءات القانونية والإدارية والفنية والمالية لنقل رئاسة مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى المخاء بعد مصادقة الحكومة عليها من أجل استمرار نشاطها في توفير كافة الاحتياجات المطلوبة للمواطنين وتأمين الملاحة البحرية”. وأضاف أنه تم إيقاف ميناء الحديدة الذي بات المنفذ الوحيد لتهريب الأسلحة والتمويل المالي الذي مازالت الميليشيا تحصل عليه بسيطرتها على حركة التجارة في الميناء بالتوازي مع ما يقوم به الجيش اليمني والتحالف العربي من استكمال معركة الساحل الغربي وتحرير ميناء الحديدة من سيطرة الانقلابيين. وسيمثل استعادة ميناء الحديدة من قبل الجيش اليمني المدعوم بطيران التحالف ضربة قاصمة للميليشيا الانقلابية حيث يعد المنفذ الوحيد الأساسي لنقل الأسلحة والعبث بأمن وسلامة الملاحة العالمية.