وبدت آمال فريق المدرب يورغن كلوب في انهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في مهب الريح عندما تقدم ستوك عن طريق جوناثان والترز في الشوط الأول. وكان ليفربول سيئا في الشوط الافتتاحي ونادرا ما هدد مرمى ستوك لكن دخول الثنائي البرازيلي كوتينيو وفيرمينو مع بداية الشوط الثاني أبدل كل شيء. وتعادل كوتينيو مع تبقي 20 دقيقة على النهاية بتسديدة من داخل منطقة الجزاء وبعد ثلاث دقائق أخرى تقدم ليفربول بكرة رائعة من فيرمينو من فوق الحارس. وكادت شباك ليفربول أن تهتز في الدقيقة التالية لكنه يدين بالفضل للحارس سيمون مينيوليه الذي حرم سعيدو براهينو من التسجيل من مدى قريب. وصمد ليفربول الذي يحتل المركز الثالث ليتقدم بفارق تسع نقاط عن ارسنال ومانشستر يونايتد صاحبي المركزين الخامس والسادس على الترتيب رغم أنه يتبقى للفريقين ثلاث مباريات أكثر من فريق كلوب.