×
محافظة المنطقة الشرقية

صالح كامل عن استثماره نصف مليار دولار في مصر: ” خبر كاذب “

صورة الخبر

بعد انتقادات العديد من المشرّعين الأميركيين له بسبب عدم استشارته الكونغرس قبل شن ضربة في سوريا، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت 8 أبريل/نيسان، رسالة إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ لإطلاعهم على الوضع وتحذيرهم من أن اتخاذ إجراءات إضافية هو أمر ممكن. وكتب الرئيس الأميركي إلى رئيس مجلس النواب ومجلس الشيوخ: "لقد عملت من أجل المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، بموجب سلطتي الدستورية، من أجل إجراء عمليات دولية بصفتي قائداً عاماً". وأضاف: "الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر وبالطريقة المناسبة، من أجل مواصلة الدفاع عن المصالح الوطنية الهامة". وفي هذه الرسالة، أوضح الرئيس الأميركي أنه أمر بشن ضربة مساء الخميس عند نحو الساعة 20:40 بتوقيت واشنطن (00:40 ت غ الجمعة) ضد قاعدة الشعيرات الجوية. وتابع ترامب أن "الاستخبارات الأميركية أشارت الى أن القوات العسكرية السورية العاملة في تلك القاعدة مسؤولة عن الهجوم الكيميائي ضد مدنيين سوريين بمحافظة إدلب في الرابع من نيسان/أبريل". وأردف: "لقد أمرتُ بهذا العمل بهدف خفض قدرة الجيش السوري على تنفيذ هجمات أخرى بأسلحة كيميائية، وردع النظام السوري عن استخدام أسلحة كيميائية أو تطويرها"، مشدداً على أنه تصرّف من أجل "تحسين الاستقرار في المنطقة" ومنع الوضع الإنساني من التدهور أكثر. ومجلسا النواب والشيوخ في أيدي حلفاء ترامب الجمهوريين، غير أنّ بعض المشرعين عبّروا عن أسفهم لعدم وجود تواصل من جانب البيت الأبيض قبل شن تلك الضربة. وكان عدد من أعضاء البرلمان شددوا على ضرورة أن يطلب ترامب الإذن من الكونغرس، أو الأخذ برأيه على الأقل قبل شنّ الضربة في سوريا. ورغم ذلك أعلنت غالبية أعضاء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين دعمها لترامب في هذه الضربة. وتابع الملياردير الجمهوري: "أنا أقدّم هذا التقرير كجزء من جهودي لإبقاء الكونغرس مطّلعاً بالكامل". من جهة ثانية، لفت ترامب على تويتر إلى أن الصواريخ الأميركية لم تستهدف مدارج الإقلاع في قاعدة الشعيرات لأنّ "إصلاحها سهل وقليل الكلفة في شكل عام". وفي تغريدة سابقة هنأ الرئيس الأميركي الرجال والنساء في الجيش الأميركي "على الطريقة التي مثّلوا بها الولايات المتحدة والعالم في تلك الضربة بسوريا". وألحقت صواريخ "توماهوك" الـ59 التي تم إطلاقها من سفينتين أميركيتين في المتوسط أضراراً مادية كبيرة بمبان في القاعدة وأدت إلى مقتل ثمانية جنود وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. لكنّ الانتقادات ركّزت على عدم فعالية هذا القصف، إذ ان طائرات سورية أقلعت مجدداً من تلك القاعدة لشن غارات جديدة.