×
محافظة المنطقة الشرقية

5 أسباب حطمت آمال برشلونة في مباراة ملقا...فمن المسؤول؟

صورة الخبر

كل الوطن- بوابة القاهرة  : لاشك أن الخطر الإيراني، يهدد المنطقة، وتسعى الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية إلى كبح جماح نظام الملالي من نشر مخططه الشيعي في المنطقة، بجانب رعايته للإرهاب لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.وتقود السعودية تحالفًا عربيًا في اليمن لوقف خطر جماعة الحوثي المنقلبة على الشرعية، والمدعومة من إيران، وتشكل خطرا يهدد حدود المملكة.وتحاول المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، لملمة الشمل العربي للتوحد أمام خطر إيران المتفشي وتدخلاتها في شئون بعض الدول العربية منها سوريا والعراق واليمن والبحرين والكويت.وكانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قررت اعتبار ميليشيا حزب الله منظمة إرهابية، الذراع العسكري والسياسي لإيران ويشمل هذا التصنيف كافة قادة الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه.وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني، إن دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء “استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها أعضاء هذه الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بأعمال إرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات”.كما أشار إلى أن هذا التصنيف جاء بناءً على “دور الحزب في إثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف، في انتهاك صارخ لسيادة دول المجلس وأمنها واستقرارها”.وأضاف أن دول مجلس التعاون تعتبر أن ممارسات ميليشيات حزب الله في دول المجلس، وأعمالها الإرهابية والتحريضية في كل من سوريا واليمن والعراق تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي.وأكد الزياني أنه نتيجة لذلك قرر مجلس التعاون اعتبار الحزب منظمة إرهابية، وسيتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قراره بهذا الشأن، استنادا إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة.ومن جانبه، أعلن مجلس الأمة الكويتي أن أي تغريدة أو دعم أو مناصرة للحزب الإرهابي، بعد قرار دول مجلس التعاون، تعتبر جريمة وفقا لقانون الجرائم الإلكترونية.بشكل عام مواقف ترامب تجاه إيران “حماسية” وتختلف عن المواقف السابقة لإدارة أوباما الانبطاحية التي استفادت منها إيران كثيرًا وبسببها سيطرت على 4 دول عربية وتوسع نفوذها في المنطقة.ومن هذا المنطلق نجد أن الدول العربية تحاول وتسعى بشتى الطرق مواجهة خطر إيران في المنطقة.ويظهر على الساحة شخصية جديدة معادية لإيران هو دونالد ترامب رئيس أمريكا الحالي، الذي غير كل موازين القوى في المنطقة، بعد ضربته العسكرية لقاعدة الشعيرات بحمص السورية، والتي تعد خطوة لم يستطع أوباما اتخاذها تجاه نظام بشار الأسد، الذي تجبر وتغول على شعبه.والكل ينظر الآن إلى “ترامب” هذا الرئيس الأمريكي، الذي وصفوه بـ”المجنون” بسبب تصريحات خلال ترشحه للانتخابات الأمريكية، التي استفزت العديد من السياسيين منها حديثه عن الإسلام، ولكن اليوم، ترامب غير نظرة العالم العربي له، بعد رفضه مجزرة “خان شيخون” التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص بسبب قصف بالغاز الكيمائي.ومنذ وصول ترامب لكرسي الرئاسة الأمريكية، وإيران تشعر بالقلق من سياسته الجديدة، فهو على النقيض من “أوباما”.ترامب: إيران تلعب بالنار وجه “ترامب” في وقت سابق تحذيرًا إلى إيران، معتبرا أنها تلعب بالنار، بينما أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن بلاده لن تبادر بالحرب ولن تستخدم قوتها العسكرية إلا للدفاع عن نفسها.ولم يستعبد ترامب، الخيار العسكري في التعامل مع إيران، إذ قال ردا على سؤال حول إمكانية أن يفكر في الخيار العسكري، إن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”، بعد إجراء طهران تجربة إطلاق صاروخ باليستي.وفي تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر” قال ترامب: “إيران تلعب بالنار. وإنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيبا معهم. لست هكذا”.إيران: لن نبادر بالحرب في المقابل، قال وزير خارجية إيران، في تغريدة على “تويتر”، إن “إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا. لن نبادر بالحرب أبدا لكن يمكننا فقط الاعتماد على وسائلنا في الدفاع”. وأضاف ظريف: “لن نستخدم أسلحتنا ضد أي أحد أبدا إلا للدفاع عن النفس. دعونا نرى ما إذا كان أي طرف ممن يشتكون يمكنهم التصريح بالمثل”.والسؤال المطروح الآن: هل يفكر ترامب في وضع يده بيد الملك سلمان لمواجهة خطر إيران وتقليم أظافرها.. في اليمن والأحواز والعراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول التي يوجد بها نفوذ شيعي؟من جانبه، قال الصحفي اليمني عباس الضالعي في تصريحات خاصة لـ”بوابة القاهرة” إن إدارة ترامب أعلنت قبل أيام أنها تدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن وأبدت موافقتها بدعم تحرير الحديدة من سيطرة الحوثيين حلفاء إيران وقبل ذلك أرسلت بارجة أمريكية لحماية الممر الملاحي الدولي في باب المندب بعد استهداف الحوثيين والحرس الثوري سفنا في البحر منها سفينة أمريكية.وأضاف: ترامب كانت اليمن بالنسبة له أول محطة خارجية؛ حيث قامت القوات الأمريكية بعملية إنزال في محافظة البيضاء ضمن حربها على القاعدة كما قالت بعد أيام على تولي ترامب السلطة.وتابع: نظريا أنظار ترامب تتجه نحو اليمن منذ الحملة الانتخابية وبعد توليه الرئاسة.. وعمليا لم يطرأ موقف عملي خاصة فيما يتعلق بمليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن، مواقف ترامب مرتبطة بعقليته التجارية وفقا لحسابات المكاسب والخسائر وسيتغير موقفه من النظري إلى العملي إذا كان فيها مكسب.وحول إمكانية مشاركة ترامب في التحالف العربي في اليمن لضرب الحوثيين قال: إذا أراد ترامب إعادة نفوذ أمريكا في المنطقة والعمل على استقرارها عليه أن يقطع يد إيران التي تعبث بأمن دول المنطقة وتهدد مصالح العالم باعتبار المنطقة حيوية ومصدر للطاقة وهذا يدفع بضرورة إنهاء أي أعمال تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإيران هي عامل أساسي في عدم الاستقرار من خلال تواجدها في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والكويت وشرق السعودية ودعمها لمليشيات إرهابية مسلحة واليمن تعتبر دولة مهمة وهي الآن تحت سيطرة إيران عمليا وهي فرصة لترامب لتوجيه ضربة لإيران وإنهاء سيطرة ذراعها (الحوثيين) على السلطة.وأكد “الضالعي” أن اليمن تمثل اختبارا جديا لترامب تجاه إيران خاصة أن إيران من الدول الداعمة للتحالف العربي بقيادة السعودية في الحرب على مليشيا الحوثي، على ترامب ترجمة مواقفه تجاه إيران عمليا من خلال توجيه ضربة لمليشيا الحوثي والمساهمة بتحرير اليمن من السيطرة الإيرانية.وقال إن سياسة ترامب مختلفة عن سياسة أوباما والفارق واضح والدليل توجيه ضربة أمريكية على قاعدة عسكرية سورية صباح الجمعة 7 أبريل؛ إضافة إلى إعلان إيران دولة داعمة للإرهاب في العالم، وهذا يعني في تقدم بالجانب العملي لكن الأمر يحتاج إلى مواقف أكثر جدية وتحتاج ترجمة عملية للمواقف السياسية والإعلامية لإدارة ترامب، إيران تعبث بأمن دول المنطقة بواسطة أهم ذراع مسلح وهو حزب الله في لبنان الذي يعتبر الذراع الأيمن للحرس الثوري وهو الذي يقف وراء إنشاء وتدريب وتجهيز المليشيات الموالية لإيران في المنطقة وتوجيه ضربة للحزب يعتبر ضربة قاسية لإيران وللحرس الثوري.وأشار “الضالعي” إلى أن عهد أوباما كان كارثيا بكل المقاييس، ساهم كثيرا بتمدد إيران بالمنطقة وتوسيع نفوذها مقابل تقليص النفوذ الأمريكي واستبداله بالروسي والإيراني وترامب يعارض هذا وطموحه هو إعادة نفوذ ومكانة أمريكا والمؤشرات تشير إلى تغيير نوعي لكن المواقف العملية هي المحك بالنسبة للفارق بين سياسة أوباما وترامب..وعن تصريحات ترامب السابقة التي وصفه العديد من السياسيين أنه مجنون، قال: “جنان يخارجك ولا عقل يحنبك” مثل شعبي يمني” الجنان في بعض الحالات مطلوب ومرغوب خاصة جنان ترامب أمام إيران مطلوب للحد من توسع دائرة الإرهاب وإنعاش الطائفية وإغراق المنطقة في الفوضى ، المقومات لنجاح ترامب متوفرة وعليه استغلالها لان عهد أوباما أخل بالتوازنات لصالح قوى مليشاوية ولائها لإيران تعمل على تدمير الدول وإضعاف الأمن والاستقرار وهذا يعتبر بيئة خصبة لتنامي الحركات الإرهابية وهو ما حدث بالفعل وسياسة أوباما الكارثية انتجت داعش والحوثي والحشود الشيعية في العراق وسوريا ولن تستقر المنطقة إلا بإنهاء هذه المليشيات وإنهاء الدور الإيراني وتحجيمه، ترامب عمل على تغيير الموقف الأمريكي إلى حد ما لكن ليس وفقا لما أعلن عنه من مواقف نظرية لكنه لن يكون مثل أوباما (أبو داعش).ترامب يعتبر النظام الإيراني نظاما متخلفا وقمعيا وغير مؤهل للحكم عبر معممين وملالي يُصدِّرُونَ الإرهاب إلى العالم ويحرمون شعبهم من خيرات بلدهم ، ترامب يعلن بشكل واضح كرهه لإيران لكن هذا مرتبط بالمواقف العملية والفعل على الأرض وكرهه لإيران قد يكون قاعدة للأفعال تعزز مواقفه وترجمتها من أقوال إلى أفعال.وأكد أن أي خطوة وأي تحرك ضد إيران من أي طرف هو بصالح العرب وخاصة دول الخليج الذي يعتمد العالم على 40% من الطاقة عليها بمعنى أنها منطقة إستراتيجية ويجب أن تكون آمنة وعلى هذا الأساس اعتقد أن ترامب يتحرك وفقا لهذه الأهمية لأن إيران أصبحت عامل قلق في المنطقة وتهدد مصالح دول العالم، عمليا ترامب أمامه فرصة لقطع يد إيران في المنطقة لوجود رغبة كاملة بإنهاء التواجد الإيراني في المنطقة والبداية من حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن لكن حزب الله يعتبر مصدر الإرهاب الإيراني الأول وإذا تم تحجيم هذا الوكر سينعكس إثارة على باقي الجماعات الموالية لإيران في المنطقة وستشهد المنطقة هدوءا ملحوظا على مستوى الأمن بشكل عام.وفي السياق ذاته، أكد الدكتور حمزة الكمالي، وكيل وزارة الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية، أن اليمن دولة حليفة للولايات المتحدة، في محاربة الإرهاب، لأنه توجد تنظيمات للقاعدة في اليمن، ونوجه لها ضربات عسكرية مشتركة مع أمريكا، ونؤمن أن إدارة الرئيس ترامب وتوجهه الجديد، لضرب النفوذ الإيراني في المنطقة.وحول مشاركة ترامب في التحالف العربي قال، الكمالي في تصريحات خاصة لـ”بوابة القاهرة“: ليس بالتدخل المباشر بل بدعم التحالف العربي والحكومة الشرعية، سيكون كفيلا بإنهاء هذا الانقلاب داخل اليمن.وشدد “الكمالي” على أن دعم الحكومة الشرعية هو الأساس، لإنهاء أزمة اليمن، والتخلص من أذناب إيران.وفي سياق متصل، قال الباحث السوري الدكتور حامد الخليفة، إن المتابع لضرب أمريكا لمطار الشعياتر بعد كل هذا الانتظار الطويل لمثل هذه الضربة، لا يجزم أن السياسة الأمريكية جادة في كبح جماح الإرهاب الكيماوي والأسلحة المحرمة التي يمارس فيها بشار العدوان على المدنيين علانية!وأضاف “الخليفة” في تصريحات خاصة لـ”بوابة القاهرة“: ولما عاد مطار الشعيرات في اليوم الثاني يمارس ضرب السوريين بالكيماوي كما حصل في حي القابون يتضح أن موقف ترامب غير واضح، فهل الضربة الأمريكية جاءت لتأديب بشار أم لتلميعه؟ فإن اتضح هذا وسيتأكد قريبا، بعدها يمكن النظر إلى الأحواز والتحالف العربي في اليمن.وتابع: ومع كل هذا من يسمع رئيس وزراء العراق بالأمس يخطب أنه سيقطع كل يد تمتد إلى الحشد الشيعي ربما يذهب تفكيره إلى أيام الشيعة الفارهة في عهد أوباما الذي رعى الإرهاب الشيعي كما لو أنه مرجع من مراجعهم! لكل هذا ولغيره لا أرى موقفا مشجعا لسياسة ترامب ضد التمدد الإيراني في المدى المنظور سواء في سورية أو اليمن أما في العراق فلا يوجد تغير ملموس.وربما لو حصل تنسيق بين سياسة الخليج والأتراك لتمكنوا من تشجيع سياسة ترامب على كبح جماح إرهاب النصيرية في الشام والحوثية في اليمن ولتمكنوا من إيجاد قواسم مشتركة بينهما تخدم الأمن في المنطقة وهذا ليس بمستحيل.ويرى الناشط والباحث السوري الدكتور زياد أيوب، أنه بعد الضربة الأمريكية الاستعراضية ضمنياً لمطار الشعيرات في سوريا التي من خلالها كان الرئيس الأمريكي يريد إرسال رسائل كثيرة أهمها للداخل الأمريكي بأن الإدارة السابقة أودت بسمعة أمريكا للحضيض وها أنا سأعيد أمريكا إلى الواجهة مجددا وذاك بمسوغ إنساني في سوريا من جهة ومن جهة أخرى إنها تهدد الأمن القومي الأمريكي.وأضاف أيوب في تصريحات لـ”بوابة القاهرة“: ورسالة مهمة جدا لروسيا أننا موجودون وبقوة ومازلنا نمارس ما نريد فعله في أي وقت بل للعالم أجمع، ورسائل أخرى كثيرة للدول التي زاد نفوذها في سنوات إدارة أوباما والتي اطمأنت أنه ربما صارت حليفاً إستراتيجياً في محاربة ما يدعون تسويغه بالإرهاب ولعب دور كبير جدًا في المنطقة  وهنا المقصود  إيران حليفة روسيا التي تسيطر على أربع عواصم عربية التي أمدت شراك خبثها بعد الاتفاق النووي وزادت من فعالية مشروعها التوسعي الفارسي البغيض لغياب الرادع العالمي بل تواطئه معها ومصلحته أحيانا بذلك.وتابع: فكان لابد من وضع العجلة في مسارها مجددا وإنذار إيران بأن مشروعك في سوريا والمنطقة لن يمر مرور الكرام فهناك لاعبون أساسيون وتاريخيون وأصحاب الأرض والجمهور الذين أيضا لديهم مشروعهم وسياستهم وإن كان ليست على مستوى عالٍ من الكفاءة والتخطيط والاستراتيجية لظروف المنطقة وتشرذم الأطراف وغياب الرؤية الصحيحة والهوية، وبنفس الوقت إننا نستطيع ضربك في اليمن وذاك بمشاركتنا في التحالف الدولي لا بل ربما نتدخل بدعم حركات داخلية على جبهة أخرى وهذا غير مستبعد أبدا لأن الطرف الفاعل في قضية اليمن والتحالف ألا وهو السعودية وهو الحليف الاستراتيجي التاريخي لأمريكا في المنطقة لم ولن يرضى أن يكون هناك مشروع فارسي صفوي طائفي يستمر أكثر فأكثر جاراً المنطقة بأكملها إلى صراعات واقتتال طويل الأمد وربما يعبر ترامب المشهور بتصريحاته الكثيرة حول كرهه لإيران علانية بذلك والأيام قادمة وقد تكشف الكثير ففي السياسة لا توجد إلا قواعد مصلحة الدول والدول ليست جمعيات خيرية أبداً  فصديق الأمس عدو اليوم وعدو الأمس صديق اليوم.ويؤكد المحامي اللبناني الدكتور طارق شندب، أن سوريا هي المعيار والميزان فإذا استمرت الضربات للنظام فان ذلك يعني أن ترامب جاد في مواجهة إيران وإرهابها وإذا لا فالنتيجة تكون واضحة.وعلى صعيد متصل، يرى طه الياسين، نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان، أن تطوير إيران لصواريخها البالستية والتجربة التي قامت بها قبل فترة والتي كانت بالون اختبار من إيران لجس نبض إدارة ترامب تعطي الحجة لهذه الإدارة أن تقوم باختبار عدة أمور .أولا: عقوبات اقتصادية وسياسية قاسية تتمثل بعزل إيران سياسيا ومحاصرتها اقتصاديا.ثانيا: إعادة النظر بالاتفاق النووي وهذا سيكون مقدمة للتمهيد لعمل عسكري ضد إيران .ثالثا: ضربة وقائية أمريكية لتضعيف النظام الإيراني وشل تصنيعه العسكري وربما ستوجه هذه الضربة للمراكز النووية غير السلمية .وأضاف الياسين في تصريحات لـ”بوابة القاهرة“، بدأنا نسمع تصريحات من إدارة الرئيس ترامب ما كنا نسمعها من سلفه أوباما، مثل إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم وكذلك اعتبار الحوثيين جماعة إرهابية، وأن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم لقد رأينا التصرف السيئ لإيران في ملفات لبنان وسوريا واليمن والبحرين وتحكمها بأمور الدولة العراقية وهذه التصريحات قد تغير من المعادلة التي كانت قائمة قبل مجيء ترامب، ولو نظرنا وتمعنا بالضربة الأمريكية لسورية لوجدنا في دخان وبارود هذه الضربة إنذار لإيران إن دعمها لنظام بشار لم ولن يمر دون عقاب، أما بتقليم أظافرها في اليمن والعراق وطرد مليشياتها والحرس الثوري من سورية أو بضربة خاطفة وسريعة لمراكز عسكرية حساسة داخل إيران.وتابع : هناك أصوات في الكونجرس الأمريكي تطالب بفرض عقوبات صارمة بسبب انتهاكات طهران لحقوق الإنسان واضطهادها للشعوب المحتلة من عرب وبلوش وكرد وترك وغيرهم ودعمها وتمويلها للإرهاب في المنطقة مثل مليشياتها الطائفية في العراق وسوريا وأيضا دعمها لتنظيم داعش وحزب الله الإرهابي.وعن كراهية ترامب لإيران وتحركاته وتصريحاته، قال: “الأمور السياسية لا تقاس بالكره أو المحبة بل هناك مصالح دول والمصلحة هي التي تعين اتجاه بوصلة القرار الذي يتخذه ترامب أو أي رئيس دولة لحفظ مصالح بلاده في منطقة الشرق الأوسط التي تعبث في أمنها واستقرارها إيران، لذا من منطلق المصلحة العامة للمنطقة ومصالح أمريكا فيها نستطيع القول وبيقين إن عهد أوباما قد ولّى وهذا عهد جديد يتحكم فيه ترامب، هذا الرئيس يحرص على ردع إيران بل سيجبر إيران على شرب السم مرة ثانية وهذه المرة سيتناول هذا السم خامنئي بالتأكيد، هناك معلومة أكيدة من مصدر مسؤول ومقرب من الرئيس ترامب أكد لك من خلالها أن إيران ستتراجع من اليمن وسوريا والعراق وستسحب كل مليشياتها الطائفية معها، وستفتح عليها جبهات من الداخل، جبهات الشعوب المضطهدة والبداية ستكون من الشعب العربي الأحوازي المحتل لأن الأحواز هي قلب إيران وسلته الاقتصادية التي تتشكل من البترول والغاز.وأضاف: ردع إيران وإجهاض مشروعها التوسعي وانتهاكاتها في المنطقة قد تكون حلقة الوصل البارزة بين ترامب والعرب وبالتحديد دول الخليج العربي التي تسعى جاهدة إلى إعادة الاستقرار في سوريا واليمن والعراق، الدول التي تمددت فيها أذرع إيران وخلاياها التي مازالت نائمة في بعض دول الخليج العربي تنتظر ساعة الصفر والإشارة من قم، وخلاياها الواعية والتي تعمل الآن وتتمثل بالحوثيين وحزب الله ومليشيات الحشد الشعبي.واختتم قائلا: “بالتأكيد تحرك إدارة ترامب ضد إيران سيكون لصالح العرب، نستطيع نحن كعرب أن نستفيد  من خلال ترسيخ المصالح العربية بالتعاون مع الأمريكان الذين هم لهم مصالح حيوية بالمنطقة أولا”، وثانيا، “نحن يجب علينا أن ننظر لمصلحة أمن شعوبنا العربية ودولنا التي عاثت فيها إيران قتلا ودمارا”. ويرى منشق عن حزب الله، أنه حتى الآن بداء يظهر تغيير بالسياسة الخارجية الأمريكية، علينا أن ننظر ونفهم أن أمريكا لها مصالح وأعداء أقوياء مثل روسيا والصين. وأضاف منشق لـ”بوابة القاهرة“: “الشرق الأوسط حلبة الصراع، الروس والصين يحاولون توسيع مناطق النفوذ بعد انكفاء أوباما”.