أشرك مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل , زواره , في تتويج الفائزين بعددٍ من الجوائز التي خصصتها إدارة المهرجان للمشاركين في فعاليتي أجمل صورة للإبل وأجمل لوحة تشكيلية تتناول الإبل بطريقة إبداعية وفنية وذلك ضمن فعاليات معرض سنام . ومنح معرض سنام الزائر فرصة تقييم الصور واللوحات التشكيلة التي طالعها خلال رحلته داخل أركان المعرض المتضمنة ركن للتعريف بالإبل وأنواعها، وآخر للمواضع التي تناولت الإبل في القرآن الكريم، إلى جانب الركن الذي لفت انتباه الزوار ونال إعجابهم، الذي عمدت إدارة المهرجان لجلب بعيرين محنطين، بينما جُهِز ركن من الأركان لعقد ورش عمل ومحاضرات علمية وعروض مرئية تتناول جملة من الجوانب ذات العلاقة بالإبل كجزء من الثقافة العربية، وأهميتها وخصوصيتها التي حباها بها الله جل وعلا. وخصصت دارة الملك عبدالعزيز القائمة على المهرجان إشرافاً وتنظيماً , داخل المعرض شاشات تفاعيلة، تتيح للزائر اختيار خمس صور نالت إعجابه من بين الصور المعروضة بأركان المعرض، وذات العدد للوحات التشكيلة المميزة بحسب رأي هذا الزائر. وأكدت إدارة المهرجان أن تصويت الزوار سيشكل نسبة 40% ، من تقييم المشاركات المتقدمة للمنافسة على الجائزتين، في حين سيشكل رأي لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقتين نسبة 60% لتتويج الفائزين. واستطاعت الدارة بهذه الخطوة التفاعلية مع زوار المهرجان، أن تحظى باهتمامهم ومتابعة باقي الفعاليات بجدية واهتمام بالغين، ما أضفى على المهرجان بشكلٍ عام طابع اجتماعي وثقافي كبير، لاسيما وأن ذلك واحدا من أهم الأهداف الاستراتيجية والرسائل التي يضطلع بها المهرجان، وينشد تحقيقها.