كل الوطن- بوابة القاهرة :قررت النيابة العامة في مصر اليوم السبت، إحالة طفل لم يتجاوز عمره 5 سنوات للمحاكمة أمام محكمة الطفل بعد أن تبين قيامه بالاعتداء الجنسي على زميلته في الحضانة بعد استدراجها. وترجع الواقعة إلى قيام والدة الطفلة بالتقدم ببلاغ رسمي لقسم شرطة أول مدينة نصر بالقاهرة، يفيد بتعرض ابنتها لاعتداء جنسي من قبل زميل لها في الحضانة، عقب اكتشاف الأم لآثار دماء على ملابسها، وتغير واضح في سلوكها عقب الواقعة. واتهمت والدة الطفلة زميلها باستدراجها بحجة اللعب معها، إلا أنه قام بالاعتداء الجنسي عليها في ظل نفي أسرة الطفل للواقعة، الأمر الذي نتج عنه الاحتكام للطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الطفلة وبيان الحقيقة. وجاء التقرير الأولي للطب الشرعي ليثبت قيام الطفل بالتعدي على زميلته جنسياً ما نتج عنه نزيف في العضو التناسلي لها. وبعد تقرير الطب الشرعي، اعترف الطفل بارتكابه للجريمة عن طريق استدراجه للطفلة بحجة اللعب معها لينفذ جريمته تجاه زميلته. وتشهد مصر في الفترة الأخيرة جدلا واسعا بسبب تلك الحوادث “الشاذة” والصادمة، والتي كان آخرها القضية التي اشتهرت بـ”طفلة البامبرز”، حيث اعتدى إبراهيم.م.ا، البالغ من العمر 35 عاماً، في جريمة وحشية “مقززة” على الطفلة جنا (20 شهرا)، حيث قال في اعترافاته إنه أنهى صلاة الجمعة، وشاهد الطفلة وهو في طريق العودة للمنزل ومن ثم خطفها وأدخلها إلى “العشة” ـ مكان مهجور ـ ونزع حفاضها واغتصبها، في جريمة أحدثت زلزالا في الشارع المصري.