×
محافظة المنطقة الشرقية

أجور القياديين الوافدين في الكويت... «ضعيفة» - اقتصاد

صورة الخبر

قال المدرب التونسي السابق لنادي المجزل محمد المعالج في حديث خاص لـ»لرياض» بعد براءته من تهمة التلاعب في نتائج مباريات دوري الدرجة الأولى: «أحمد الله على ظهور الحكم ببراءتي من تهمة التلاعب التي نسبت لي خلال مباراة المجزل مع الجيل والتي تم على ضوئها منعي من العمل في السعودية مع تغريمي مبلغ ٣٠٠ ألف ريال، من المؤكد أنني شعرت بالحزن والإحباط بعد قرار الاتحاد السعودي الصادم، ولكن كنت أؤمن بشيء وحيد وهو قدرة الله عز وجل على إظهار براءتي لأنه لا يرضى بالظلم والحمد لله جاء الحكم بالبراءة من أعلى سلطة قضائية رياضية على مستوى كرة القدم». وتابع: «للأسف لم يتم الاستماع لأقوالي من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي بسبب تأخر بعض الإجراءات المتعلقة بالسفر، ولذلك فأنا لا أعلم على ماذا استند الاتحاد السعودي أو ما هي الوثائق التي استند عليها لإدانتي، مما جعلني ألجأ لمحكمة «كاس» مباشرةً منذ صدور قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم بثبوت الإدانة، ولكن كما نعلم أن الإجراءات في «كاس» تأخذ وقتاً طويلاً وهذا ما أخر صدور الحكم طوال هذه الفترة». وحول ربط إدانته بتلقي اتصالات من المدرب نور الدين شريف قال: «نور الدين ليس لي به علاقة كبيرة ولا أظن أنه اتهمني في القضية، أوكما قيل بأن هناك تسجيلا صوتيا بيني وبينه وأنا أنفي هذا تماماً فليس بيني وبينه أي تواصل أو معرفة شخصية». وأضاف: «لن أرفع أي قضية ضد أي طرف لطلب تعويضات سوى عن العقد الأخير مع نادي هجر وهي قضية منظورة في «الفيفا»، فالاتحاد السعودي حتى وإن كانوا قد أخطؤوا بحقي بسبب عدم إتاحة الفرصة لي بالدفاع عن نفسي والذي كنت متأكداً أنه لو تم ذلك سيتغير الحكم فلن أقاضيهم، وكذلك الحال لنور الدين من العيب أن أقاضيه دون إثباتات ولا أطلب تعويضاً سوى من الله هو خير المعوضين». ووجه رسالته خاصة لمن شكك فيه قائلاً: «ردي بسيط جداً وواضح إلى كل من شكك في الميثاق الرياضي في تلك المباراة عليه إعادة مشاهدتها ليعلم يقيناً أن المنافسة فيها كانت لآخر لحظة، وبشهادة العديد من الأطراف في التحقيقات والذين كانوا بمثابة الشهود فيها، الآن وبعد ظهور براءة محمد المعالج فأنا جاهز لأي تحدٍ كروي جديد، وكلي شغف للألقاب والملاعب والتحديات سواء في السعودية أوغيرها». وختم حديثه بالقول: «المجال الرياضي كغيره من المجالات لا يخلو من الأخطاء وسوء التقدير لذا وكما قلت لو تم الاستماع لأقوالي في لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي، وتقديم المبررات الكافية لكان حكم الاتحاد السعودي ببراءتي منذ البداية لكن الحمد لله وكل تأخيرة فيها خيرة «.