تعهدت العاصمة الصينية بكين، التي تنتشر النفايات في شوارعها، بزيادة الإنفاق للقضاء على تلال النفايات المتزايدة، لكنها تواجه صعوبة في إقناع سكانها بفرز تلك النفايات مع ارتفاع مستوى المعيشة. وبكين أكبر بلدية منتجة للنفايات في الصين، حيث جمعت 8.7 مليون طن من نفايات المنازل في العام الماضي، وهو ما يعادل نحو ضعفي ما كان عليه قبل نحو عشر سنوات، ويسخر السكان من مكبات النفاية المترامية الأطراف بوصفها «طريقا دائريا سابعا». وتعهدت العاصمة التي يسكنها 22 مليون نسمة بإعادة تدوير كل النفايات المنزلية بنهاية 2020، ويقول مسؤولون إنها ستزيد ميزانيتها السنوية البالغة ملياري يوان (289.91 مليون دولار) لتحسين عمليات التخلص من القمامة والفرز المنزلي لها.