شن الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس دونالد ترامب في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، ضربات صاروخية قوية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري وذلك ردًا على الهجوم الكيميائي المتهم نظام بشار الأسد بأنه شنه على بلدة خان شيخون في ريف إدلب الثلاثاء. وقال مسئول في البيت الأبيض:" إن 59 صاروخًا موجهًا من طراز توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري المرتبط ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري والمتصل مباشرة بالأحداث الرهيبة التي حصلت صباح الثلاثاء في خان شيخون البلدة الواقعة في شمال غرب سوريا". أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، والتي جاءت ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمرارًا للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق في انتهاك فاضح للمواثيق الدولية والإنسانية.<br/>وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الجمعة، حمّل الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، النظام السوري مسئولية ما آل إليه الوضع السوري. ونوه قرقاش بهذا القرار الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين، ويجسد تصميم الرئيس الأمريكي على الرد الحاسم على جرائم هذا النظام تجاه شعبه وإيقافه عند حده. وأعلنت المملكة العربية السعودية، تأييدها الكامل لقصف الأهداف العسكرية في سوريا، وذلك بعد الغارات التى شنتها المدمرات الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية. ورحبت وزارة الخارجية البحرينية بالضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية في حمص وسط سوريا. وقالت الخارجية البحرينية، طبقًا لقناة سكاي نيوز بالعربية، اليوم الجمعة: إن الضربة الأمريكية خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء. اعتبر اﻷردن أن الضربة العسكرية الأمريكية للقاعدة العسكرية السورية بمحافظة حمص السورية، رد فعل ضروري ومناسب على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وجدد اﻷردن، اليوم الجمعة، رفضه وإدانته لاستخدام أسلحة الدمار الشامل وبضمنها الهجوم بالسلاح الكيميائي الذي استهدف المدنيين في خان شيخون في محافظة ادلب السورية وراح ضحيته عشرات المدنيين الابرياء منهم النساء والاطفال.<br/>ونقلت وكالة اﻷنباء اﻷردنية الرسمية "بترا" اليوم عن وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني قوله "إن هذا الفعل فعل لا انساني وشنيع، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية واسعة النطاق كان آخرها الضربة العسكرية الأمريكية للقاعدة العسكرية السورية التي انطلقت منها تلك الأسلحة الكيميائية، حيث يعتبر الأردن هذه الضربة رد فعل ضروريا ومناسبا على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وأضاف ان الأردن يؤكد ويجدد دعمه لكل الجهود الدولية ومن ضمنها التحالف الدولي ضد الارهاب ولجهود منظمة حظر الأسلحة الكيمائية للتاكد من عدم تكرار استخدام مثل هذه الاسلحة التي اعلن سابقا عن ان سورية قد تخلصت منها تماما، وطالب المجتمع الدولي لبذل كل جهد ممكن من اجل وقف العنف ضد المدنيين والأبرياء السوريين. وقال المومني إن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مرة أخرى الحاجة الماسة والضرورية لتكاتف المجتمع الدولي من أجل ايجاد حل سياسي للأزمة السورية ودعم الجهود لانجاح مفاوضات جنيف للوصول لحل سياسي وكذلك دعم مشاورات استانه، وأن من شأن نجاح هذه المسارات وقف الأعمال اللانسانية التي ترتكب بحق الشعب السوري والتوصل الى حل سياسي يجنب الشعب السوري ويلات الحرب والدمار.<br/>