يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا الجمعة للنظر في الضربات الأمريكية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب على قاعدة عسكرية في سوريا. ويأتي هذا القرار في إطار الرد على الهجوم الكيميائي المفترض للنظام السوري في محافظة إدلب والذي اعتبره ترامب "إهانة للإنسانية". بدأ مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا الجمعة للتباحث في الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في وقت مبكر على قاعدة عسكرية بوسط سوريا بعد ثلاثة أيام على "هجوم كيميائي مفترض لقوات الرئيس السوري بشارالأسد أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصا. وانعقد الاجتماع بطلب من بوليفيا التي اعتبرت أن إطلاق الأمريكيين حوالي 60 صاروخا على قاعدة جوية في سوريا يشكل انتهاكا للقوانين الدولية. "وطلبت روسيا، الحليف الرئيسي لسوريا، بعقد الاجتماع بعد أن نددتبالضربة الأمريكية التي اعتبرت أنها "عدوان على دولة ذات سيادة". وقبل الاجتماع دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريس إلى ضبط النفس وأكد أن الحل السياسي هو الوحيد لإنهاء النزاع الدامي في سوريا. ووجه الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس دونالد ترامب فجر الجمعة ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك ردا على "هجوم كيميائي" اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا الثلاثاء. ونفت دمشق تنفيذ هجوم كيميائي، فيما أفادت حليفتها روسيا أن الطيران الحربي السوري قصف في خان شيخون "مستودعا إرهابيا" يحتوي "مواد سامة". وكان مجلس الأمن فشل خلال جلسة الخميس في الاتفاق على شروط التحقيق حول الهجوم الكيميائي. وقالت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن أعضاء المجلس سيعقدون الجمعة اجتماعا مفتوحا وسيستمعون إلى عرض للعمل العسكري الأمريكي. تتولى الولايات المتحدة خلال نيسان/أبريل الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 07/04/2017