مع تضارب التصريحات الخاصة بفايروس كورونا، وحرص وزارة الصحة على دفع الوضع إلى زاوية الطمئنة والتدابير الوقائية، وأن انتشار الفايروس كما يتحدث عنه الناس لا يعدو كونه شائعات وتهويلًا. لو سلمنا وقلنا إن وزارة الصحة على حق.. وأن أهل مكة أدرى بشعابها.. وأعطي الخبز لخبازه.. فنحن اليوم لسنا في معزل عن العالم، كما أننا لسنا البقعة الوحيدة على الكرة الأرضية، وكل الشعاب باتت اليوم مفتوحة أمامنا والمعلومة تصل إلينا ونحن في أماكننا، وأما بالنسبة للخبز في هذا الموضوع من أصله.. فهو في مطبخ خبازه!!. لو كان انتشار فايروس كورونا شائعة.. فمن أين تولدت!؟. ولو قلنا إنه ليس هناك نار من دون دخان.. فقد ظهرت الحالات هنا من مستشفى الملك فهد في مدينة جدة.. ولم يكن هناك أي رد أو تصريح من الجهة المسؤولة في حينها.. فهل كان للتعتيم الإعلامي الذي عمدت إليه وزارة الصحة في بداية الأمر الدور الفاعل في إذكاء الشائعات كما يقال وانتشارها!؟. وقعنا في دوامة انتشار وباء كورونا في مدينة جدة من عدمه!!.. فكل يوم تطالعنا الصحف بالتصريحات المتضاربة.. مرة تؤكد وتعرض الإحصائيات المتعلقة بحالات الإصابة بالفايروس والوفيات، وفي تصريح آخر تؤكد أن الوضع آمن ولاشيء يدعو للقلق وصورة من هنا وأخرى من هناك تفي بالغرض وتسكت الخلق!! بتنا نشعر بالقلق والتخوف حتى من نسمة الهواء، ومنذ أن علمنا بحالات الإصابة بفايروس كورونا إلى يومنا هذا ونحن فقط نقف عند حد التساؤل والاستفسار والبحث، كما إنا ولا نخفيكم وأسوة بالكثيرين بتنا لا نثق بمصداقية الرد أو التصريح.. لا من أهل الشعاب ولا الخباز!. Ksa.watan@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (76) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain