تتضمن الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع FIFA.com هدفاً صاروخياً، وآخر بعد مراوغة مجنونة، بالإضافة إلى بطل جديد في العاصمة الإيطالية حيث كان المحليون يبرزون، وسلسلة رائعة لأحد الأندية في مسابقات الكؤوس، وانتقال جديد للاعب يُطلق عليه لقب "المجنون". 75 متراً من المرمى هي المسافة التي تلقى فيها خوردي كايسيدو لاعب يونيفرسيداد كاتوليكا الكرة بعيداً عن مرماه ليحتفظ بها قبل أن يسجل في مرمى بتروليرو في كوبا سودأمريكانا الثلاثاء. احتاج الإحتياطي، البالغ من العمر 20 عاماً الذي تألق في صفوف منتخب الإكوادور في طريقه إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة FIFA في الفترة الأخيرة، إلى 11 ثانية ليعدو من أول الملعب إلى آخره قبل أن يُسكن الكرة في الزاوية السفلى لمرمى الحارس إيفان بران ليمنح فريقه الفوز 3-1، هذا بالإضافة إلى إعطائه تمريرة حاسمة إلى زميله ويلمر جودوي من داخل منطقة جزاء فريقه. انتهت المباراة الإفتتاحية في ملعب بروفينسيال دي ياكويبا الرائع بخيبة أمل لبتروليرو صاحب الأرض الذي مُني بخسارته السادسة على التوالي. أما الفريق الإكوادوري الزائر فقد نجح في تسجيل أكثر من هدف في إحدى مسابقات أمريكا الجنوبية للمرة الأولى في 13 محاولة وأكثر من هدفين للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1980. 53 ثانية هو كل ما احتاجه لاس شوني ليصبح ثالث لاعب يسجل هدفاً في الدقيقة الأولى من مباراة دي كلاسييكر على مدى 96 عاماً. وسبق لبييت بورج من فيينورد روتردام عام 1936 وجوني ريب من أياكس أمستردام عام 1973 أن نجحا في تحقيق هذا الإنجاز. كانت 15 ثانية فقط قد مرت عندما قام شوني بمراوغة فنية ليحصل على ركلة حرة مباشرة ترجمها بنجاح ارتطمت بأسفل العارضة وتهادت داخل الشباك من مسافة 40 ياردة. وبات جاستن كلويفرت بعمر 17 عاماً و332 يوماً أصغر لاعب يشارك أساسياً في مباراة دي كلاسييكر في أمستردام منذ كلارينس سيدورف في آخر يوم من عمره في السادسة عشرة عام 1993. كان ديريك كويت (36 عاماً) لاعباً معروفاً في الدوري الهولندي عندما وُلد الابن الثاني لباتريك كلويفرت. لكن ذلك لم يمنع الشاب الهولندي الدولي في منتخب الناشئين من تمرير كرة حاسمة لمهاجم منتخب البرازيل تحت 20 سنة دافيد نيريس وهو الآخر يخوض باكورة مبارياته في دي كلاسييكر ليسجل الهدف الثاني لأياكس. ثم خرج كلويفرت من الملعب وسط وقوف جمهور ملعب أمستردام أرينا لتحيته، وعلى الرغم من أن فيينورد سجل هدفاً شرفياً في الوقت بدل الضائع، فقد خرج أياكس فائزاً 2-1 ليرفع سجله الخالي من الهزائم بعد هذه المواجهة إلى 10 مباريات وقلص في الوقت ذاته الفارق عن منافسه إلى 3 نقاط. 46 عاماً مرت منذ أن خسر داندي بأكثر من ستة أهداف إلى أن نجح أبردين في دكّ شباكه السبت. كان فريق سلتيك الذي ضم في صفوفه سبعة لاعبين من جيل "أسود لشبونة" -كان قد تغلب على إنتر ميلان الذي ضم في صفوفه تارسيسيو بورجنيتش، وجياسينتو فاكيتي وساندرو ماتزولا في نهائي كأس أبطال الأندية الأوروبية عام 1967- فاز على داندي على ملعب دينز بارك بنتيجة 8-1 عام 1971. في مباراة أبريدن وداندي يونايتد، سجل المهاجم الأيرلندي آدم روني الهدف الخامس والسبعين لأبردين في مختلف المسابقات والهدف رقم 100 في الدوري الأسكتلندي، كما سجل أندي كونسيدين في تلك المباراة ثلاثية أي مجموع ما سجله في آخر أربعة مواسم في صفوف فريقه (هدفان في 108 مباريات)، ليقوده إلى الفوز بنتيجة 7-0. نجح أبردين في حسم المباريات الست الأخيرة على التوالي ضد داندي يونايتد ولم يخسر أمام منافسه في آخر 13 مواجهة بينهما. 4 مرات متتالية أحرز فيها باريس سان جيرمان كأس رابطة الأندية الفرنسي، أي أقل بلقب واحد من الرقم القياسي الأوروبي. فقد عادل فريق العاصمة الفرنسية رقم ليفربول (1981-84)، وديري سيتي (2005-08)، وبنفيكا (2009-12)، وكليفتونفيل (2013-16)، في حين توّج سلتيك خمس مرات متتالية بكأس رابطة الأندية الأسكتلندية (1966-70). سجل إدينسون كافاني ثنائية خلال فوز فريقه على موناكو 4-1 في المباراة النهائية السبت، وهي المرة الثالثة التي ينجح فيها في تسجيل هدفين في ثلاث مباريات نهائية لكأس الرابطة، أي بمعدل هدف كل 35 دقيقة في هذه المباراة، رافعاً رصيده إلى 40 هدفاً في 40 مباراة لباريس سان جيرمان في مختلف المسابقات هذا الموسم. بعدها بأربعة أيام، سحق سان جيرمان منافسه أفرانش برباعية نظيفة ليضرب موعداً مع موناكو في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس فرنسا، وحقق بالتالي رقماً مدهشاً قوامه ثلاثين فوزاً متتالياً في مسابقات الكؤوس الفرنسية. ومضات سريعة 3614 يوماً أي حوالي 10 سنوات، مرت بين المشاركة التاسعة عشرة والعشرين لأدريان ماريابا في صفوف واتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز وهي أطول فترة بين مشاركتين في صفوف ناد واحد في هذه البطولة. 615 مباراة هي حصيلة ما خاضه حارس يوفنتوس جيانلويجي بوفون في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى ليحتل المركز الثاني في الترتيب العام بالتساوي مع الأرجنتيني خافيير زانيتي، في حين يحمل باولو مالديني الرقم القياسي المطلق بـ647 مباراة. 33 هدفاً هي حصيلة ما بلغه إيدين دزيكو السبت مع روما ليصبح بالتالي أول لاعب في صفوف فريق العاصمة يحقق هذا الإنجاز متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي يتقاسمه رودولفو فولك (موسم 1930-1931)، وفرانشيسكو توتي (2006-2007). 24 نادياً يزيّن السيرة الذاتية لسيباستيان أبرو بعد انضمامه إلى صفوف سنترال إسبانيول في الدرجة الثانية في أوروجواي. ويسعى اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً الذي بدأ مسيرته الإحترافية عام 1995 إلى معادلة الرقم القياسي المسجل بإسم حارس المرمى لوتز بفانينستييل الذي دافع عن ألوان 25 نادياً مختلفاً.