تمكّن جمرك جسر الملك فهد من إحباط محاولتين لتهريب كمية من الخمور بلغت (56) زجاجة. بالإضافة إلى (1,593) كيلو وخمسمائة وثلاثة وتسعون جرام من “الذهب المشغول”, عُثر عليها مُخبأة داخل مركبتين قدِمتا للمملكة عبر المنفذ. وتفصيلاً قال الأستاذ سليمان البليهد مدير عام جمرك جسر الملك فهد المكلّف قدِمت للجمرك أولاً مركبة من نوع خصوصي, وأثناء إنهاء الإجراءات الجمركية المعتادة, عُثر على كمية من الخمور بلغت (56) زجاجة خمر, كانت مُخبأة داخل مخابئ سرية بتجويف المقعد الخلفي للمركبة بعد استحداث شبك حديدي لتثبيت المهربات. وأضاف أنه بالمحاولة الثانية عُثر على كمية من “الذهب المشغول” بلغت (1,593) كيلو وخمسمائة وثلاثة وتسعون جرام, كانت مُخبأة داخل الجوارب التي يرتديها المهرّب بعد وضعها داخل أكياس بلاستيكية. مشيراً في هذا الصدد إلى انه تم إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك المحاولات. وينص نظام مكافحة غسل الأموال في مادته “السادسة عشر” أنه يجب على كل مسافر سواءً كان مغادراً أو قادماً إلى المملكة العربية السعودية ويحمل برفقته معادن ثمينة بما فيها “الذهب والمجوهرات” أو عملة نقدية تزيد قيمتها عن (60.000) ستون ألف ريال سعودي، يجب الإقرار عنها وتعبئة النموذج الخاص بذلك، مضيفاً أن عدم الإقرار يُعرض حاملها للمساءلة القانونية.