×
محافظة المنطقة الشرقية

وضع أساس مشروع (القِدِيّة) بداية العام 2018 .. ولي ولي العهد يعلن إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية (نوعية) بالمملكة

صورة الخبر

وقال مسؤول أميركي إن مدمرتين أميركيتين أطلقتا من شرق البحر المتوسط أكثر من خمسين صاروخا على قاعدة جوية سورية تشمل مدرجا وطائرات ومحطات للوقود، ردا على هجوم بالغاز السام على مدينة خان شيخون بريف إدلب. وقالت وسائل إعلام أميركية إن القصف استهدف موقعا للأسلحة الكيميائية. ونقل مراسل الجزيرة من ريف حمص عن مراصد المعارضة المسلحة أن الضربة الأميركية لمطار الشعيرات دمرت 14 طائرة مقاتلة من نوع سوخوي وبرج المراقبة ومستودعات الوقود، كما دمرت مدرجات المطار وبات عمليا خارج الخدمة. وقال المراسل إن المطار المستهدف يقيم فيه خبراء وفنيون روس وإيرانيون، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ القوات الروسية قبل شن الضربة. وبموازاة ذلك قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه "أمر بضربة عسكرية محددة على القاعدة الجوية التي انطلق منها الهجوم الكيميائي في سوريا"، وأضاف -في كلمة له في الساعات الأولى من اليوم الجمعة- أن "الأسد استخدم غاز الأعصاب لقتل الكثيرين، وأدعو كل الأمم المتحضرة إلى السعي لإنهاء المذبحة وإراقة الدماء في سوريا". وأوضح ترمب أن من مصلحة الأمن القومي لأميركا منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدا أنه ليس هناك شك في استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية محظورة. وأشار إلى فشل محاولات سابقة استمرت سنوات لتغيير سلوك الأسد. من جهته، اعتبر وزير الخارجية ريكس تيلرسون أن الضربات بحد ذاتها كانت مناسبة، وتظهر أن ترمب مستعد لاتخاذ عمل حازم ردا على الأعمال المشينة. وأشار تيلرسون إلى أن الولايات المتحدة لم تطلب أي موافقة من روسيا على الضربة الأميركية في سوريا. يأتي ذلك في وقت قال فيه التلفزيون السوري إن "عدوانا أميركيا استهدف قاعدة جوية سورية بعدد من الصواريخ"، وذكر -نقلا عن مصدر عسكري سوري- أن الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط البلاد أدت إلى وقوع خسائر، دون أن يذكر تفاصيل.