أعلنت السلطات الفلبينية أمس الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) أنها أحبطت عملية إرهابية محتملة بعدما اعتقلت كويتياً وزوجته السورية يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم «داعش». وقبضت السلطات على حسين الظافري ورهف زينا في أحد أحياء مانيلا الفخمة بناءً على معلومات تلقتها من السلطات الكويتية الشهر الماضي. إلا أن الاعتقالات بقيت سرية فيما تجري السلطات مزيداً من التحقيقات. وأفاد وزير العدل الفلبيني، فيتاليانو أغويري للصحافيين أن الزوجين دخلا إلى البلد الآسيوي مراراً خلال الأشهر الأخيرة كجزء من مخططات للقيام «بعملية تفجير» إما في الفلبين أو الكويت. وأوضح أغويري أن الظافري كان عضواً نشطاً في تنظبم «داعش» في الشرق الأوسط مضيفاً أن السلطات الأميركية تعتقد بأنه قد «يشكل خطراً على الأمن الوطني في الفلبين». وأشار وزير العدل إلى أنه يشتبه بأن الظافري «تورط في تصنيع متفجرات والتخطيط محتمل لعمليات تستهدف الكويت». وأوضح أن زينا والظافري تزوجا عقب مقتل زوجها، وهو مسئول رفيع في تنظيم «داعش» في سورية. وأضاف أن السلطات ستقوم بترحيل الظافري إلى الكويت فيما سيتم إعادة زينا إلى قطر التي انطلقت منها إلى الفلبين. وقال الوزير إن «قوى الأمن في البلدين ستستقبلهما بشكل مناسب». وتعذّر الاتصال بسفارة الكويت في مانيلا للحصول على تعليق. وكان الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي حذّر من إمكانية وصول أعضاء تنظيم «داعش» إلى بلاده عبر التغلغل في أوساط الأقلية المسلمة المتمركزة في جنوب الفلبين حيث يشكل الكاثوليك الغالبية العظمى. وتحارب الفلبين منذ أعوام مجموعات إسلامية متطرفة في مناطق الجنوب النائية وقد بايع بعضها تنظيم «داعش». إلا أن أغويري أكد عدم التأكد مما إذا كان المشتبه بهما أجريا اتصالات مع متطرفين محليين.