أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال دبلوماسي بريطاني إن مجلس الأمن الدولي قرر ألا يصوت يوم الخميس على مشروع قرار يدين هجوما بالغاز في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بشمال سوريا لكنه سيواصل المشاورات.<br/>ويواصل مجلس الأمن المشاورات حول مشروع قرار ثالث بشأن الهجوم الكيماوي لذي استهدف بلدة خان شيخون في سوريا والذي يطالب بإجراء تحقيق في الواقعة، في محاولة منها لردم الهوة بين المشروعين الروسي والغربي المتضادين. وخلافا لمشروع القرار الأميركي-الفرنسي-البريطاني فإن مشروع القرار الجديد لا يطالب الحكومة السورية بتقديم معلومات عن العمليات العسكرية التي نفذها يوم حصول الهجوم على خان شيخون، البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف إدلب في شمال غرب سوريا. وعوضا عن هذه المطالبة المحددة فقد اعتمد مشروع القرار الجديد صيغة فضفاضة تدعو إلى التعاون مع المحققين بشأن الأسلحة الكيميائية، بحسب دبلوماسيين. وقال السفير السويدي لدى الأمم المتحدة "هناك جهود للتقدم باتجاه ما يمكن أن يكون تسوية. سنحاول أن يكون هناك نقاش جيد قبل التصويت". وكانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة طلبت في وقت سابق الخميس من مجلس الأمن عقد جلسة للتصويت على مشروع قرار قدمته هذه الدول الثلاث ويطلب إجراء تحقيق حول الهجوم على خان شيخون. وإثر مفاوضات مع روسيا، تم تقديم نسخة أدخلت عليها تعديلات طفيفة إلى أعضاء المجلس، لكن لم يتضح ما إذا كانت موسكو ستدعمها. ويطالب مشروع القرار الغربي بإجراء تحقيق كامل بالتعاون مع الحكومة السورية حول الهجوم الذي يشتبه بأنه كيماوي في خان شيخون معقل المعارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وأدى الهجوم إلى مقتل 86 شخصا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. كما أكدت الأمم المتحدة مقتل 27 طفلا، وإصابة 546 شخصا بجروح، وفق بيان لليونيسف. وكانت روسيا اعتبرت مشروع القرار الأولي "غير مقبول". وخلال المفاوضات اقترحت موسكو نصا أعدته بنفسها من دون أن تدخل إليه المطالبات بتعاون الحكومة السورية في التحقيق. وسبق لموسكو ان استخدمت حقها في النقض (الفيتو) سبع مرات لمنع أي إجراء في مجلس الأمن ضد حليفتها دمشق. ونفى الجيش السوري أي تورط له في الهجوم على خان شيخون.<br/>أخبار سوريا قصف كيماوي غاز السارين استخدام غاز السارين خان شيخون هجوم خان شيخون قصف خان شيخون مجزرة خان شيخون غارات على خان شيخون مجلس الأمن الدولي مشروع قرار مشروع قرار دولي فيتو روسي<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال تنظيم داعش الإرهابي إن مسؤولا إعلاميا كبيرا تابعا له قتل في غارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، وفقا لما ذكرته رويترز.<br/>ونقلت رويترز عن مجلة "رومية" وهي مجلة إلكترونية رسمية لداعش أن أحمد أبو سمرة، الأميركي من أصل سوري، قتل في مطلع يناير كانون الثاني عندما أصاب صاروخ منزلا كان يقيم فيه إلى الشمال من مدينة الطبقة. وقالت المجلة إن أبو سمرة (35) عاما ولد في باريس لكنه نشأ في بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية حيث درس علوم الكمبيوتر. وسافر أبو سمرة إلى اليمن وباكستان والعراق قبل عودته إلى الولايات المتحدة لكنه هرب منها بعد أن كشفت المخابرات الأميركية أنه كان يخطط لشن هجوم مسلح على الأراضي الأميركية بمساعدة شريكين آخرين. وفي بداية الحرب السورية في 2011 قاتل بجانب جبهة النصرة، التي كانت تابعة للقاعدة قبل أن تنفصل عنها العام الماضي وتغير اسمها إلى جبهة فتح الشام، في مدينة حلب السورية قبل أن يعلن ولاءه لتنظيم داعش. وساهم أبو سمرة في إنشاء منشورات بما في ذلك مجلة "دابق" وهي مجلة رسمية لداعش وسميت على اسم قرية سورية. وعرض مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) مكافأة 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه بعد اتهامه بالتآمر لتقديم الدعم المادي لإرهابيين والتآمر لارتكاب أعمال قتل في بلد أجنبي.<br/>مكافحة الإرهاب تنظيم داعش مقتل قيادي بداعش غارة للتحالف أحمد أبو سمرة إف بي آي<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية تصدر هجوم الغاز السام في سوريا هذا الأسبوع نشرات الأخبار في محطات التلفزيون الغربية مع صور للضحايا من الأطفال والبالغين وهم ينازعون لالتقاط أنفاسهم.. لكن في روسيا جاء خبر الهجوم العاشر بين 17 خبرا ولم تعرض لقطات لأي ضحايا.<br/>وأجمعت حكومات غربية على توجيه أصابع الاتهام في الهجوم إلى قوات الحكومة السورية لكن الفترة الإخبارية المسائية (فريميا) بالتلفزيون الروس الرسمي كان لها رأي آخر: "الإرهابيون والدول الغربية" يحاولون على نحو خاطئ إلقاء اللوم على دمشق. ونقلت فريميا، التي ورثت اسمها من برنامج إخباري مسائي إبان الحقبة السوفيتية، عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن ما حدث بالفعل هو أن طائرات لسلاح الجو السوري قصفت مصنعا للقنابل تابعا "للإرهابيين" كان يوجد به أسلحة كيماوية جرى شراؤها من العراق وهي رواية رفضتها الدول الغربية ووصفتها بأنها مستحيلة. وخلا تقرير فريميا تقريبا من أي سوريين عاديين. وعرض بايجاز صورة لامرأة بدت إصابة في يديها من هجوم آخر بأسلحة كيماوية زعمت روسيا أن معارضين نفذوه. ولم تقل المرأة شيئا ولم يظهر عليها أي انفعال. ويبرز الاختلاف الصارخ بين الطريقة التي تناولت بها وسائل الإعلام الروسية الهجوم في سوريا وبين وسائل إعلام في مناطق أخرى مدى التباعد بين الكرملين والغرب بشأن سوريا. ويوضح أيضا استمرار الدعم الرسمي الروسي القوي للرئيس السوري بشار الأسد. وقال أليكسي كوفاليف مؤسس موقع (نودل ريموفر) الروسي للتحليل الإعلامي الذي كثيرا ما يوجه انتقادات للكرملين "سيقول التلفزيون الروسي الرسمي حرفيا أي شيء مادام أنه يبرأ ساحة الأسد ويلقي اللوم على الغرب." وأضاف قائلا "أيا كان ما يفعله الأسد فانه لن يوجه إليه أي لوم أبدا عن أي شيء." وكان لمستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي يؤيدون الكرملين رأي مختلف. وكتبت امرأة قالت إن اسمها دليا نوفوروسيا "هذا افتراء! الأسد لم يستخدم أسلحة كيماوية!".<br/>التلفزيون الروسي قصف بالغازات السامة أخبار سوريا هجوم كيماوي<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال ضابط بالجيش وسكان إن انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق قتل عشرة أشخاص في حافلة صغيرة في جنوب الصومال.<br/>وجاء الانفجار في قرية جولوين بعد ساعات من إجراء الرئيس الصومالي تغييرات في قيادات الأجهزة الأمنية بالبلاد، ودعا مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى تسليم أنفسهم خلال 60 يوما في مقابل تعليم ووظائف. وقال الكولونيل حسن محمد الضابط في الجيش في قرية قريبة لرويترز "تأكدنا من سكان أن هناك عشرة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب عشرة آخرون بعد أن ضربت قنبلة زرعت على جانب الطريق حافلتهم الصغيرة في قرية جولوين ." وأضاف "الشباب تسيطر على جولوين وزرعوا قنابل على كل تلك الطرق." وقال سكان في وقت سابق الخميس إن الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم) نفذوا عملية في المنطقة قرب موقع الانفجار. وطرد الجيش وقوات أميسوم حركة الشباب من معاقلها في الصومال لكنها ما زالت تسيطر على بعض المناطق الريفية.<br/>