قضت محكمة الإسكندرية الابتدائية»300 كم شمال القاهرة» بإلزام رئيس اللجنة العليا للانتخابات بعدم قبول أوراق ترشح أعضاء جماعة الإخوان للانتخابات الرئاسية أوالبرلمانية، كما قضت محكمة جنح مصر الجديدة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بمعاقبة 24 طالبا بالأزهر من عناصر جماعة الإخوان بالحبس لمدة 5 سنوات، وإحالة متهم حدث إلى محكمة الطفل، لاتهامهم بارتكاب وقائع شغب بشارع الميرغني أثناء الاستفتاء على الدستور بقصد تعطيله. وانتهت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس من فرز أوراق توكيلات ترشح المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق على منصب رئيس الجمهورية، والتي تقدم بها أمس الأول من خلال مستشاره القانوني الدكتور محمد أبوشقة، وتبين صحة التوكيلات التي قام بجمعها من مؤيديه بالشهر العقاري، وتبين أنه تجاوز شروط الترشح بتقديمه 200 ألف توكيل. واستيقظ المصريون صباح أمس على انفجار عبوة ناسفة بجوار قسم الدقي بمحافظة الجيزة»جنوب القاهرة» أدت إلى إصابة ضابط ومجند وآخر مدني، بشظايا وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيا بمحيط الانفجار، فيما تمكن سائق تاكسي من إلقاء القبض على المتهم قبل هروبه على دراجة بخارية. وأبلغ أحد المواطنين إدارة شرطة النجدة بقيام سيارة «ماركة كيا» حمراء اللون بإلقاء أنبوبة بوتاجاز موصل بها بعض الدوائر الكهربائية بجوار أحد المحولات بمحطة كهرباء كرداسة بالجيزة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية والمفرقعات إلى مكان الواقعة، وتم إبطال مفعولها، وبتمشيط المنطقة تم العثور على أنبوبة أخرى، وتم التعامل معها وإبطال مفعولها، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد المتورطين في الواقعة وضبطهم. وفى سياق متصل أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية أمس القبض على أحد أبرز قيادات جماعة «أنصار بيت المقدس» بسيناء خلال حملة مداهمات شنتها أجهزة الأمن بالعريش، وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن أنصار بيت المقدس في النزع الأخير لها، وعملياتها باتت فقيرة، وأنه سيتم القضاء على تلك الجماعة في القريب العاجل، ويأتي البيان عقب إعلان تلك الجماعة السيطرة على سيناء بالكامل، وأنها أصبحت تحت سيطرة الجماعة. من جانب آخر شهد محيط جامعة القاهرة أول أمس «الثلاثاء» إجراءات أمنية مشددة، لمواجهة أي شغب يقوم به طلاب الإخوان خارج أسوار الجامعة بعد مقتل طالب أمس، ويشهد ميدان النهضة أمام مبنى الجامعة والشوارع المحيطة به سيولة مرورية أمام حركة السيارات، فيما وصلت قوات الشرطة أمام البوابة الرئيسة لجامعة الأزهر، ودفعت بأعداد من جنود الأمن المركزي ومدرعات فض الشغب وناقلات جنود، مع اقتراب طلاب تنظيم الإخوان من البوابة الرئيسة مهددين بالخروج إلى الشارع، في إطار فعالياتهم التي أطلقوا عليها «انتفاضة الأزهر الثانية».