صحيفة وصف:أبدى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إعجابه بشخصية وأفكار نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، ودعمه له ضد الإرهاب، وكشف عن أنه تلقى وعداً منه باستمرار المساعدات العسكرية لبلاده.وقال في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أذيعت الخميس، : “تابعت كل تصريحات الرئيس ترامب طوال فترة ترشحه، وراقت لي شخصيته وأفكاره المتنوعة وإرادته القوية في محاربة الإرهاب، والتزامه في هذا الشأن أمر جيد وأنا أؤيده”.وأضاف السيسي: “تلقيت وعداً من الرئيس الأمريكي بشأن استمرار المساعدات العسكرية لمصر، وأثق بشدة فى حديثه”، من دون تحديد قيمة تلك المساعدات.وتتلقى مصر ثاني أكبر مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية بعد إسرائيل، إذ تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا، إضافة إلى مساعدات أخرى بقيمة 150 مليون دولار دعماً للاقتصاد.وأكد الرئيس المصري أنه يدعم استخدام القوة لمواجهة الإرهاب، مشدداً على ثقته الكاملة في قدرة الرئيس الأمريكي، على التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وأوضح أن هناك فرقاً في تعامل إدارة ترامب مع المنطقة عن سابقه باراك أوباما، وأنها تتفهم الواقع، وطبيعة المنطقة، وتتخذ إجراءات مسؤولة في مواجهة الإرهاب.وعن التواجد الروسي فى المنطقة، اعتبره الرئيس المصري “تواجداً يهدف إلى حماية المصالح الروسية”.وأكد السيسي عدم تردد مصر فى “مساعدة الدولة الليبية المجاورة لإنقاذها من أتون الحرب ضد التنظيمات المتطرفة”، مبدياً رغبته في تحرك إيجابي فيما يتعلق بليبيا، محذراً من فراغ استراتيجي آخر قد يضر المنطقة.وتطرق السيسي خلال المقابلة كذلك إلى علاقة بلاده بدول الخليج وبعض القضايا الداخلية. وقال إن علاقة مصر بالخليج “علاقة قوية، ودول الخليج هم أشقاء وليس مجرد جيران، وأمنهم جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري”.وفيما يتعلق بالشأن الداخلي المصري، قال السيسي إن هناك تغييراً حقيقياً في مصر، وإن الشعب لن يقبل برئيس ضد إرادته، وهناك فترة رئاسية 4 سنوات (تنتهي 2018)، تليها فترة أخرى إذا أراد الشعب”.وأشار إلى أن مصر حققت تقدماً كبيراً في مكافحة الإرهاب بسيناء، خلال السنوات الثلاث الماضية.ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، لتعقّب العناصر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة. (1)