أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة التداول على خسائر طفيفة بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن أقل من نقطة بضغط من قطاعي الطاقة والبتروكيماويات. وضغط على السوق للانخفاض أربعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها تأثيرا على المؤشر العام قطاع الطاقة وقطاع البتروكيماوات منذ بداية الجلسة. وفي نهاية حصة تداول الأربعاء أغلق المؤشر العام على 9404.33 نقطة، منخفضا 0.07 بنسبة 0.01 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وبينما ارتفعت 11 من قطاعات السوق ال15، ضغط على السوق للانخفاض أربعة قطاعات فقط، تصدرها قطاع الطاقة الذي انزلق بنسبة 3.92 في المئة بفعل سهم الكهرباء الذي خسر نسبة 4.67 في المئة، فقطاع البتروكيماويات. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الاسهم المتبادلة إلى 333.73 مليون من 335.58 أمس الأول وقيمتها إلى 10.25 مليار ريال من 10.88 مليار، نفذت عبر 174.37 ألف صفقة نزولا من 181.78 ألف، ونقص معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 94.37 في المئة من 403.657 في المئة كما انخفض متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 51 في المئة من 53 في المئة. ومن بين 67 شركة مرتفعة، حققت سبع شركات نسبا فاقت 5 في المائة، تصدرها سهم بوبا بنسبة 9.84 في المئة وصولًا إلى 63.75 ريال نتيجة المضاربات، فسهم الدريس بنسبة 9.83 وأغلق على 45.80 ريالًا، بعدما قفزت أرباح شركة الدريس خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 29 في المئة، وفي المركز الثالث كسب سهم البابطين نسبة 5.88 في المئة.