عقد عدد من أعضاء اللجنة الوطنية للأمراض المعدية وخبراء من منظمة الصحة العالمية اجتماعاً أمس الأول الثلاثاء عبر الهاتف عن طريق الأقمار الصناعية "تيلي كوم", لاستعراض حالات "كورونا" التي ظهرت في محافظة جدة، وتم التأكيد على أن الإجراءات التي اتخذت بالمملكة تتماشى مع طبيعة ونمط المرض. وأشار أعضاء اللجنة إلى أن هناك تنسيق دائم ومستمر بين اللجنة العلمية ووزارة الصحة من جهة ومنظمة الصحة العالمية من جهة أخرى, حيث تقوم الوزارة واللجنة بتزويد المنظمة بكل ما هو مستجد، كما سيتم الإعلان عن أي مستجدات تهم المجتمع والعالم. وتم توجيه دعوة لخبراء المنظمة لحضور اجتماع تشاوري مجدول نهاية الشهر الحالي في 28- 29 أبريل في الرياض. كما قامت الوزارة بتزويد المنظمة في جنيف بالحالات المسجلة, حيث تم منذ منتصف مارس 2014 تشخيص سبعة وثلاثين حالة ايجابية لفيروس كورونا في خمس مستشفيات بمحافظة جدة بعد فحص (2517) عينة لمرضى ومخالطين, ولا زال العمل جارياً لإجراء المزيد من الفحوصات للحالات المشتبه بها وللمخالطين, علماً بأنه سجلت حالتين أخرى في المحافظة قبل هذا التاريخ. وذكرت أنه تم تسجيل (21) حالة من العاملين الصحيين منهم (15) بدون أعراض، و(9) حالات يعتقد إصابتهم من المجتمع، وست حالات لمخالطين للمرضى وحالة واحدة لمخالط منزلي, ولا توجد لديه أعراض حسب النتائج للتقصي الوبائي بهذا التاريخ, ومن مجموع الحالات المسجلة بمحافظة جدة توفي (سبعة) مرضى, وسجلت الحالات حسب موقع إصابتهم الأول ومصدر العدوى. وأضافت الوزارة أنه سيتم تحديث المعلومات وتأكيد ربط الحالات بعد إجراء الفحص الجيني لترابط الفيروس وكذلك سيتم فحص مستوى الأجسام المضادة لدى الحالات المكتشفة.