×
محافظة المنطقة الشرقية

لنصوّت على القصر "1"

صورة الخبر

أثارت صحيفة تونسية جدلاً واسعاً على الشبكات الاجتماعية، الأربعاء 5 أبريل/نيسان 2016؛ بسبب نشرها خبراً عن القصف الكيماوي الذي وقع بحي خان شيخون في سوريا الثلاثاء وأودى بحياة أكثر من 100 شخص. ونشرت صحيفة "الشروق"، القريبة من حزب نداء تونس الذي يتزعمه الرئيس الباجي قايد السبسي، في طبعتها الورقة، خبراً تحت عنوان "الجيش السوري يصفي عشرات الإرهابيين في مصنع كيماوي". الخبر أغضب عدداً كبيراً من رواد تويتر، وغردوا عدداً من التغيرات رفضاً لهذا العنوان الذي اعتبروه مخالفاً للحقيقة. هذا ما عنونت به إفتتاحيتها اليوم صحيفة الشروق التونسية المعروفة بمواقفها المساندة لعصابات الشبيحة، إنه الإعلام الأصفر هم العدو قاتلهم الله — خليل المقداد (@Kalmuqdad) صحيفة الشروق التونسية التي تمجد المعتوه بشار تحولت الى ورق تواليت — بسام جعارة (@BassamJaara) صحيفة الشروق التونسية تعنون "الجيش السوري يصفي عشرات الإرهابين في مصنع كيمياوي" .. "السبسي وزبالته" — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) صحيفة "الشروق" التونسية تصف شهداء خان شيخون الإرهابيين — Rasha Nasr (@rasha1nasrallah) فيما قارن بعض المغردين بين ما نشرته صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية، في صفحتها الرئيسية وما نشرته الصحيفة التونسية. إذ جاء عنوان يديعوت أحرنوت "الأسد قاتِل الأطفال" مع صور للمجزرة التي وقعت بالحي السوري أمس، فيما وصفت الصحيفة التونسية القتلى بالإرهابيين! -صحيفة الصهاينة يدعوت أحرنوت :بالسلاح الكيميائي الأسد قاتل الاطفال-صحيفة الشروق التونسية :الجيش يصفي الإرهابيين في مصنع كيماوي❗️ — يُوسُف ساروت (@YAlsarout2) وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قد ذكر قبل يومين أنه "ليس هناك مانع جوهري في إعادة العلاقات إلى مستواها الطبيعي مع سوريا، بعد أن تتحسن الأوضاع وتستقر في هذا البلد الشقيق". ولفت السبسي وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية، إلى أن سلطات بلاده "لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وأنّ لديها تمثيلية قنصلية في دمشق ترعى المصالح التونسية". تصريح السبسي جاء عقب لقائه بقصر الرئاسة في "قرطاج" نواب البرلمان، مباركة البراهمي، ومنجي الرحوي (عن الجبهة الشعبية)، وعبد العزيز القطي (مستقل)، والذين زاروا سوريا قبل نحو أسبوعين، ضمن وفد برلماني تونسي. وقصفت طائرات قيل إنها للنظام السوري حي خان شيخون في مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، المنطقة بغاز السارين الكيماوي، الذي تسبب في قتل العشرات وإصابة المئات، كما استهدف القصف مستشفاً كانت تعالج المرضى.