قال مندوب روسيا في مجلس الأمن إن استخدام الأسلحة الكيماوية من أي طرف غير مقبول تحت أي ظرف مشيرا إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت أن داعش والنصرة يمتلكان أسلحة كيماوية، كما أن الحكومة السورية طلبت إرسال لجنة تقصي الحقائق، مضيفا: صورة خان شيخون مفبركة ونشكك بمصداقية “الخوذ البيضاء”، والصور المفبركة استخدمت مسبقا للإيحاء بوجود كارثة إنسانية في حلب. وطالب مندوب روسيا خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب، الأربعاء، بإجراء تحقيق غير مسيس ويجب توسيع نطاق عمل آلية التحقيق جغرافيا وإجراء تحقيق شامل لمعرفة ما حدث في خان شيخون والمسئول عنه، وأن دمشق تصرفت بحسن نية عندما تجاوبت مع منظمة حظر الكيميائي، مستطردا: لا نرى حاجة محددة لاعتماد مشروع القرار المطروح على هذه الجلسة لأنه غير كاف. وأضاف مندوب روسيا: يجب مشاركة عناصر مختصة في مكافحة الإرهاب في تحقيقات استخدام أسلحة كيميائية في سوريا واستخدام الإرهابيين للسلاح الكيميائي مشكلة قائمة، ينبغي تعديل مشروع القرار المطروح بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وإن كانت هناك حاجة للتصويت على القرار فيجب إعادة صياغته ومشروع القرار أعدّ على عجل وهو غير شامل، و مشكلة الإرهاب الكيميائي قائمة ويجب النظر إلى المبادرة الروسية والصينية، لافتا إلى أن الطيران السوري استهدف مخازن للأسلحة في خان شيخون والمخزن الذي استهدفه الطيران السوري كان به أسلحة تحتوي على مواد كيماوية، ومشروع القرار المطروح مستفز ويضع ضغطا على لجنة التحقيق، والمهمة الأساسية هي القيام بتحقيق موضوعي وتجنب تقارير”الخوذ البيضاء” و”المرصد”.أخبار ذات صلةأردوغان يحمل الأسد مسؤولية مقتل 100 بالهجوم الكيماويأطباء بلا حدود تقول إنها عالجت مرضى من غاز أعصاب…روسيا تنفي مسؤولية الأسد عن هجوم إدلب.. وتقف على مسار…الصحافة العالمية: الأسد يختبر أمريكا أم لا يخشي العقاب؟شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)