×
محافظة المنطقة الشرقية

الهلال أمام الرائد خطوة نحو اللقب

صورة الخبر

كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد، عن استكمال الدراسات الفنية والمالية لمشروع جسر الملك حمد الجديد الذي سيربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مقدرا إجمالي كلفة المشروع 4 مليارات دولار. وأوضح الوزير كمال في اتصال عبر الاونلاين مع وسائل إعلام محلية ان وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تعمل عن كثب مع نظيرتها السعودية للاسراع في مراحل تنفيذ مشروع جسر الملك حمد، وبين انه سيتم خلال الاشهر الثلاث القادمة التفاوض مع شركات في القطاع الخاص للمشاركة في مشروع جسر الملك حمد من ناحية التمويل والتنفيذ. ولفت الوزير كمال الى استكمال مشروع خط السكك الحديدية الخليجية (القطار الخليجي) بين السعودية والبحرين مرهون بإنجاز مشروع جسر الملك حمد الجديد، والذي من شأنه أن يعزز قطاع الخدمات اللوجستية في المملكتين الشقيقتين، سواء عن طريق السيارات والشاحنات أو عبر القطار المرتقب. وعن آخر تطورات مشروع توسعة جسر الملك فهد، قال الوزير كمال ان الجانب البحريني في طور تحديد الموقع الجديد للتوسعة الذي سينشأ عليه الجزيرة، في حين بدأ الجانب السعودي بصورة فعلية في اعمال التوسعة. وحول مصير جسر المحبة بين البحرين وقطر، أكد الوزير كمال ان وزارته ليست على اضطلاع بتفاصيل هذا المشروع، وان الموضوع ما يزال لدى وزارة المالية. الى ذلك، أكد الوزير كمال ان مساهمة قطاع المواصلات والاتصالات في الناتج المحلي الاجمالي تصل الى 7.5%، فيما تبلغ مساهمة قطاع المواصلات لوحده 4%، مؤكدا سعي الوزارة لرفع مساهمة القطاعين في الاقتصاد الوطني في المستقبل المنظور. وعن تأثير إدخال ضريبة القيمة المضافة حيز النفاذ في دول مجلس التعاون على قطاع الخدمات اللوجستية، قال الوزير كمال ان الوزارة في طور دراسة ذلك، وليس لديها حاليا اي تصور كامل او واضح عن الضريبة المرتقبة. وبشأن استضافة مملكة البحرين للمؤتمر اللوجستي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي، أكد الوزير كمال ان المؤتمر يشكل فرصة فريدة للمختصين والشركات اللوجستية للاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع على مستوى الخليجي، خاصة وان السوق الخليجية ستصل حجمها الى 2 تريليون دولار بحلول العام 2020، والجميع يرغب من الاستفادة من النمو القوي في المنطقة. وأكد الوزير كمال ان البحرين تريد ان تكون عنصر حيوي في معادلة الخدمات اللوجستية على مستوى المنطقة، كونها تملك موقعا جغرافيا استراتيجيا يجعلها قريبة جدا من اكبر سوق في الشرق الاوسط هي السوق السعودية عبر ارتباطها بجسر الملك فهد، اضافة الى تطور الخدمات الجمركية وتوافر منافذ جوية وبحرية متطورة كمطار البحرين الدولي ومشروع التوسعة فيه، اضافة الى ميناء خليفة بن سلمان وقربه من مناطق صناعية تملك أحدث البنى التحتية. كما جدد الوزير كمال تأكيده سعي الحكومة الدائم لتطوير قطاع اللوجستيات والشحن والنقل حتى تتحول البحرين الى مركز اقليمي رائد في هذا المجال برا وبحرا وجوا.