حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مقصفا بالعاصمة الصومالية وأسفر عن مقتل ثمانية وإصابة أكثر من عشرة أشخاص في حصيلة أولية. العرب [نُشر في 2017/04/05]التفجير استهدف المطعم الذي يرتاده موظفو الحكومة وقت الذروة مقديشو - أعلنت الشرطة الصومالية أن انفجارا كبيرا دمر على نحو سريع مقصفا يقع بالقرب من مباني حكومية في العاصمة مقديشو، الأربعاء، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل . وصرح وزير الإعلام عبد الرحمن عمر عثمان عبر موقع "تويتر" بأن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من المقصف . وقال المسؤول الأمني محمد حسن إنه لم يتضح بعد ما إذا كان التفجير انتحاريا. وأفاد مسؤول الشرطة علي حسن كولمي بأن التفجير أسفر أيضا عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص. وقال شهود من رويترز إن الانفجار دمر المقصف وألحق أضرارا بمقهى آخر كما دمر ثلاث سيارات ويمكن رؤية بقع دماء على الأرض. وتصاعد الدخان من المكان. وقال عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة أمين للإسعاف لرويترز إنه تم نقل سبعة قتلى حتى الآن من مكان الانفجار وإن عدد الضحايا قد يزداد. والمقصف، الذي هو عبارة عن مطعم ومقهى يحظى بشعبية بين الموظفين الحكوميين، يقع بالقرب من وزارتي "الأمن الداخلي" و"الشباب والرياضة". وقال أحد الشهود، ويدعى علي مهد ابراهيم: "لقد كان هناك انفجار هائل، ثم انطلقت الأدخنة ... ثم رأيت أشياء تتطاير في الهواء، وهرع الناس في حالة ذعر للنجاة". وأسفر الانفجار عن انهيار سقف شرفة الطابق العلوي من المقصف. ووقع الانفجار في وقت الغداء، حيث كانت المنطقة تعج بموظفي الحكومة. ويأتي الهجوم بعد يوم من إعلان وزير الأمن القومي محمد أبوكر، من تطبيق خطة أمنية جديدة تهدف إلى تثبيت أمن العاصمة وضواحيها. ولم يعرف بعد ما إذا كانت السيارة يقودها انتحاري، أم أنها كانت متوقفة أمام المطعم، وتم تفجيرها عن بعد. وأعلنت جماعة "الشباب" الإسلامية الراديكالية مسؤوليتها عن التفجير عبر محطة "الأندلس" الإذاعية الموالية للجماعة.