قدمت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا، ويطالب بإجراء تحقيق في أسرع وقت ممكن.<br/>ويدعو مشروع القرار، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن تعد سريعًا تقريرًا يتضمن ما خلصت إليه بشأن الهجوم الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 58 مدنيا؛ منهم 19 طفلا و13 امرأة، اختناقا، وإصابة 170 آخرين في قصف جوي بغازات سامة استهدفت البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة واتهمت جهات عدة النظام السوري بالوقوف خلفه.<br/>كما يدعو القرار إلى إلزام النظام السوري بتسليم المحققين أسماء كل قادة أسراب المروحيات، وأن يفتح أمام المحققين القواعد العسكرية التي يمكن أن تكون استخدمت لشن الهجوم.<br/>وكذلك فإن مشروع القرار يهدد بفرض عقوبات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.<br/>ومن جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن بالغ حزنه إزاء التقارير التي أفادت باستخدام النظام السوري أسلحة كيميائية في غارة جوية على مدينة خان شيخون جنوب محافظة إدلب السورية.<br/>وقال المتحدث باسم الأمين العام، في بيان، إن الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها في الوقت الحالي بالتحقق من هذه التقارير بصورة مستقلة، مشيرا إلى شروع بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في جمع المعلومات في محاولة للتحقق مما إذا كان قد تم استخدام الأسلحة الكيميائية.<br/>