قال عدد من الخبراء السياسيين المصريين، إن الغرب يسعى لاختراق مصر عن طريق دول الجوار، وإنه لا بد من أن تضع الخارجية المصرية خطة عاجلة لاحتضان دول الجوار "السودان وليبيا وفلسطين". وأضافوا في حديثهم إلى "الوطن" إن "قوى دولية وإقليمية من بينها قطر وتركيا تلعب دورا خطيرا في تمويل ونقل أفراد وجماعات إرهابية من أفغانستان إلى ليبيا، وأن عدد المعسكرات الإرهابية ارتفع من 3 إلى 12 معسكرا تعمل على استهداف مصر من خلال ما يسمى بالجيش المصري الحر، الذي يجري إعداده لغزو مصر. وأوضح رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، أن "العديد من القوى السياسية طالبت وزير الخارجية نبيل فهمي أكثر من مرة باحتضان دول الجوار الثلاث بعد رحيل جماعة الإخوان حتى لا يستغل ذلك ويكون ضد مصر. وأشار عضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكري إلى محاولات تركيا وقطر لإنشاء الجيش المصري الحر، التي ستنتهي حتما بالفشل، خاصة وأن جهاز المخابرات الحربية يتابع تلك المعسكرات"، فيما قال وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر السفير محمد العرابي، إن القوات المسلحة قادرة على مواجهة المتطرفين بكل قوة وحزم. من ناحية ثانية، أكدت حملة المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، أنها تقدمت بـ200 ألف توكيل تأييدا لترشحه إلى اللجنة العليا للانتخابات، وقال الدكتور محمد بهاء أبو شقة المستشار القانوني للحملة، في مؤتمر صحفي أمس، إن الحملة التزمت بالمعاييرالقانونية في فرز نماذج التأييد، وإنه تم استبعاد 2500 نموذج باطل تم تحريره من مكتب شهر عقاري واحد ومن موظف واحد". فيما أوضح محمود بدر، منسق حركة "تمرد" وعضو حملة السيسي، أن "المشير السيسي هو مرشح الثورة، والحديث عن عسكرة الدولة هرتلة". في المقابل، أعلنت رئيسة حزب الدستور هالة شكر الله، في مؤتمر صحفي أمس، دعم الحزب للمرشح "حمدين صباحي" خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. إلى ذلك، قضت محكمة جنايات القاهرة أمس، بسجن حازم أبو إسماعيل 7 سنوات؛ لإدانته بالتزوير في أوراق الترشح للرئاسة التي أجريت عام 2012. كانت المحكمة قد حكمت على "أبو إسماعيل" بالحبس سنتين في حكمين منفصلين في يناير الماضي وأبريل الجاري؛ لإدانته بإهانة القضاء خلال سير الدعوى. وفي سياق متصل، قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية قضت أمس بسجن 119 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين 3 سنوات مع الشغل، ولفتت المصادر إلى أن المحكمة برأت 6 متهمين لم تثبت إدانتهم. ميدانيا، أصيب شخصان أول من أمس، في انفجار عبوة ناسفة أسفل سيارة ضابط شرطة في غرب القاهرة، وذلك بعد ساعات من إصابة 3 أشخاص بينهم شرطيان في تفجير استهدف كشك مرور للشرطة وسط العاصمة المصرية، بحسب مسؤولين أمنيين، كما استهدف انفجار آخر كشك مرور للشرطة في ضاحية الدقي وسط القاهرة، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بينهم شرطيان. فيما شهدت بعض الجامعات المصرية أول من أمس، اشتباكات محدودة بين طلاب ينتمون إلى جماعة الإخوان وقوات الأمن غداة مقتل طالب في جامعة القاهرة.