تطرقت صحيفة "كمسمولسكايا برافدا" إلى نصيحة وسائل الإعلام البريطانية للجميع بمتابعة قناة RT الروسية، مشيرة إلى أنها تقوم بالنصح دون سخرية . Нет фейков и есть юмор: почему всем стоит смотреть канал RT(ком.прав.) جاء في مقال الصحيفة: ها هي وسائل الإعلام البريطانية تنصح المشاهدين بمتابعة قناة RTالروسية لأنها لا تبث أخبارا كاذبة. فقد نشر الكاتب والصحفي اليوناني المشهور تاكي تيودوراكبولس (80 سنة) في مجلة "The Spectator" الانجليزية المحافظة، تحت عنوان "لماذا علينا جميعا مشاهدة قناة "Russia Today"، يقول "في الفترة الأخيرة أقرأ كثيرا عن RT وصديقي المخرج السينمائي جيمس توباك، الذي يعمل حاليا على إخراج فيلم "الإغراء والهجرة" الذي يعتبر الأفضل في تاريخ السينما والشعوب، قال لي، بأن RTهي القناة الاخبارية التلفزيونية الوحيدة التي يتابعها في منزله في نيويورك. قد لا تعجبني "بي بي سي" والقنوات الأمريكية بسبب نفاقها وزعمها بأنها محايدة (هي محايدة مثل أئمة السعودية الذين يدينون مهرب يهودي)، ولكن RT تعجبني لأنها لا تعرض أخبارا وهمية ملفقة. وبخلاف القنوات الأمريكية لا تخلو من الدعابة والمرح". يقول الكاتب، بعد اغتيال الامبراطور نيقولاي الثاني اعتبر الغرب روسيا بلدا متوحشا وبربريا، تسعى لتصبح أمريكا الثانية. وهذا هراء لأن الروس أناس متدينون ويتمنون ويرغبون بالتقرب من يسوع المسيح، وليس من وول ستريت. لذلك فإن الأمريكيين أخطأوا في محاصرة روسيا بقوات الناتو. كما أن المحافظين الجدد أظهروا تهورا كبيرا وأقنعوا الرئيس – الأحمق وكلبه توني بلير بغزو العراق. إن الذين لم يتمكن المحافظون الجدد من اقناعهم بدعاياتهم يعتبرون توسيع الناتو باتجاه الشرق خطأ فادحا. بالطبع من حق روسيا أن ترد على كل ذلك بصورة استبدادية. كما يجب ألا ننسى الفساد الكبير في عمليات الخصخصة التي بدأها يلتسين. (على مشجعي "تشيلسي، وغيرهم في لندن ونيويورك، الذين ربحوا من هذا، نصب تمثال له، واصحاب المصارف السويسرية وجزر الباهاما الصلاة لأجله يوميا) إن الحديث وهستيريا خصوم الرئيس الأمريكي الذين يبحثون عن علاقة فلاديمير بوتين بدونالد ترامب هو أمر عبثي. ان جميع ما ينشر أة سوف ينشر عن هذا الموضوع هو ملفق من قبل أناس معارضين لترامب ويتجاهلون الحقيقة. ان التحديات الحقيقية والجدية التي تواجه أمريكا والغرب ليست مرتبطة بروسيا أو بوتين. ان هذه الحرب ليست اقتصادية بل اخلاقية، وهنا يجب أن يسود الإدراك والحب والحكمة بالمفهوم المسيحي لهذه الكلمات. نحن نرى استغلالا أخلاقيا للناس بدعوى مضللة حول تحريرهم. إذا كان الغرب يعتبر بوتين دكتاتورا، فماذا نسمي طغمة الاتحاد الأوروبي، التي لم ينتخبها أحد؟ ويختتم الكاتب مقاله بالقول: شاهدوا قناة RTلكي تشعروا بالفرق وتدركوه.