كشف مدير إدارة كرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج في تصريح خاص لـ»المدينة» أن إدارة النادي تمتلك أولوية تجديد عقد المدير الفني للفريق الكروي الأول الأرجنتيني «رامون دياز» والمهاجم السوري الدولي «عمر خربين» وذلك بعد أن ينتهي عقداهما الحاليان، بختام الموسم الحالي في شهر مايو المقبل.واستدرك المفرج بقوله: إن إدارة النادي، فضلت تأجيل حسم الملفين للتركيز على مرحلة الحصاد الحالية.وأوضح مدير الكرة الهلالي أن موقف النادي الأزرق تجاه مستقبل اللاعبين المعارين لأندية أخرى وفِي مقدمتهم حارس المرمى خالد شراحيلي المعار لنادي الرائد والمهاجم الدولي ناصر الشمراني المعار للعين الإماراتي لم يتضح بعد، حيث تم تأجيل البت في كل شؤون الموسم المقبل إلى ما بعد الفراغ من استحقاقات الموسم الحالي، ومفسرا تواجد شراحيلي حاليا في عيادة النادي الطبية لتلقي العلاج والتأهيل بعد عملية الرباط الصليبي بأن ذلك يأتي بناءً على طلب مشترك من اللاعب وإدارة عبدالعزيز التويجري ومن منطلق أن شراحيلي يظل «ابنا للنادي».وأوضح المفرج في حديثه الخاص لـ»المدينة» أن عودة الظهير الدولي ياسر الشهراني للمنتخب السعودي الأول وللفريق الأزرق ستكون بعد إتمام البرنامج التأهيلي عقب عملية وتر عضلة الفخذ الأمامية والمحدد بثلاثة أشهر، متطلعا لأن يتمكن اللاعب ذو الـ٢٥ عاما من الالتحاق بـ»الأخضر» في مشوار التصفيات الآسيوية النهائية لمونديال روسيا ٢٠١٨م.وبين فهد المفرج أن لاعب الوسط سالم الدوسري لن يتمكن من خوض مواجهة الرائد مساء غد الخميس ضمن الجولة الثانية والعشرين لدوري جميل السعودي للمحترفين لعدم اكتمال جاهزيته، منوها بتوفر البديل الجاهز لتعويض غياب أي لاعب كما حدث في موقعة «الديربي» الماضية أمام الغريم التقليدي النصر لحساب ربع نهائي كأس الملك، والتي شهدت دخول لاعب الوسط الواعد مهند فلاته في معسكر المباراة كأحد العناصر الأولمبية التي يتم الاعتماد عليها، معتبرا أن تواجد ٢١ لاعبا جاهزا لخدمة الفريق أمر «مميز» وباعث على الارتياح لدى الجهازين الإداري والفني ولدى أنصار وعشاق النادي، لا سيما في ظل تداخل وتقارب المنافسات خلال شهر أبريل الجاري والذي سيشهد خوض مباريات متلاحقة بمعدل مباراة لكل أربعة أيام، ومختتما بالتأكيد على أن «الزعيم» يستهدف المنافسة على كل البطولات المتاحة وهو ما يتحقق على أرض الواقع من خلال تصدر ترتيب الدوري والتأهل لنصف نهائي كأس الملك واحتلال وصافة مجموعة دوري أبطال آسيا.