×
محافظة المنطقة الشرقية

قريباً .. بناء المحاكم بجوار السجون لنقل المتهمين من داخل الأنفاق .

صورة الخبر

  قال تقرير صادر عن مركز أبحاث الأربعاء، إن الأفارقة يواجهون أعلى رسوم في العالم على التحويلات ويدفعون بانتظام ضرائب باهظة لإرسال الأموال إلى بلادهم، بتكلفة تضر الأسر وتعوق التنمية في أفقر قارة في العالم. وقال "أوفرسيز ديفلوبمنت إنستيتيوت" ومقره لندن، إن خفض الرسوم المفروضة على التحويلات إلى متوسط المستويات العالمية، سيدر 1.8 بليون دولار، ما يكفي لتوفير خدمات التعليم الأساسي لنحو 14 مليون طفل، أو المياه النظيفة لحوالي 21 مليون شخص. وأضاف المركز في تقريره أن متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى الدول الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، يبلغ نحو 12 في المئة مقارنة مع المتوسط العالمي وقدره 7.8 في المئة. وقال المؤلف المشارك في التقرير كيفين واتكينز، إن " الضرائب الباهظة على التحويلات تؤدي إلى تحويل الموارد التي تحتاج إليها الأسر للاستثمار في التعليم والصحة ومستقبل أفضل"، مضيفاً ان "الأفارقة الذين يعيشون في المملكة المتحدة يقدمون تضحيات كبيرة لمساعدة أسرهم، ويواجهون رسوما لا يمكن الدفاع عنها في عصر إجراء أنشطة مصرفية عبر الهاتف المحمول وتحويل الأمول عبر الإنترنت." وقال التقرير إن ضعف المنافسة والإتفاقيات الحصرية بين شركات تحويل الأموال والوكلاء والبنوك إضافة إلى العوار في التنظيمات المالية، كلها تساهم في دفع الرسوم للارتفاع، مضيفاً أن شركتي تحويل الأموال "وسترن يونيون" و"موني جرام" يتم عن طريقهما ثلثا تحويلات الأموال إلى أفريقيا. وقالت شركة "وسترن يونيون" إن متوسط الإيرادات العالمية التي تحصلها من تحويل الأموال يبلغ خمسة إلى ستة في المئة من الأموال المحولة. الأفارقةلندنتحويل الاموال