×
محافظة المنطقة الشرقية

تركيا تعالج 29 مصابًا سوريًا في الهجوم الكيميائي على إدلب

صورة الخبر

القاهرة - الوكالات: التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الثلاثاء العاهل الاردني الملك عبدالله في واشنطن على هامش زيارتهما الرسمية للولايات المتحدة وتناولت مباحثاتهما سبل دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان: «اللقاء شهد تبادلا للرؤى حول مختلف التطورات على الساحة الاقليمية وجهود دفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي». وأضاف أن الجانبين اتفقا «على مواصلة تنسيق المواقف بين البلدين بشكل مكثف». والتقى السيسي يوم الاثنين الرئيس الامريكي دونالد ترامب في البيت الابيض، ومن المقرر أن يجتمع الملك عبدالله مع ترامب اليوم الاربعاء. وقال الديوان الملكي الاردني في بيان ان الملك عبدالله بحث مع السيسي «المساعي والتحركات إقليميا ودوليا لاعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين». وأضاف أنه «جرى التأكيد على ضرورة ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استنادا الى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية». وفي الاسبوع الماضي عقد السيسي والملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا ثلاثيا بمنطقة البحر الميت في الأردن على هامش القمة العربية لتنسيق مواقفهم بشأن القضية الفلسطينية قبل زيارتهم لواشنطن ومقابلة ترامب. وتلقى عباس دعوة من ترامب في مارس لزيارة البيت الأبيض لكن موعد الزيارة لم يتحدد بعد. وقالت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان يوم الاثنين ان السيسي أكد خلال اجتماعه بترامب على «أهمية التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية... وأهمية الدور الامريكي في احياء عملية السلام». وأضافت أن السيسي أبدى «استعداد مصر للعمل مع الإدارة الامريكية لبلورة أفكار إحياء عملية السلام والتواصل مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي». وأكد الزعماء العرب خلال القمة العربية التي عقدت في الأردن الاسبوع الماضي تمسكهم بحلّ الدولتين لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي المستمر منذ عقود في ظل تزايد القلق من موقف إدارة ترامب. وأضافوا في البيان الختامي للقمة أنهم على استعداد لتحقيق «مصالحة تاريخية» مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي التي احتلتها عام 1967. وأربك ترامب الزعماء العرب والأوروبيين في فبراير عندما لمح الى انفتاحه على حل للصراع يقوم على دولة واحدة وهو ما يتناقض مع الموقف الذي تبنته الادارات الامريكية المتعاقبة والمجتمع الدولي. وفي وقت لاحق قال ترامب في مقابلة مع رويترز انه يفضل حل الدولتين لإنهاء الصراع لكنه لم يؤكد التزام بلاده باقامة دولة فلسطينية وقال انه «سيرضى بأي شيء يسعد الجانبين».