×
محافظة المنطقة الشرقية

غارسيا ماركيز.. حارس المرمى الذي ضل طريقه إلى عالم الأدب

صورة الخبر

أكد سفير جمهورية السودان لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد ل"الرياض" أمس الأربعاء أن حادثة "غبيرة" في الرياض والتي راح ضحيتها عائلة سودانية بأكملها أحاطت بها ظروف استثنائية, حيث كان رب الأسرة يعاني من اضطرابات سلوكية منذ خمسة أشهر بحسب زملائه تمثلت في خوفه الشديد على أسرته وأطفاله بالتحديد من إصابتهم بمكروه لاعتبارات كان يتوهمها، إثر إصابته بداءٍ لم يتحمل آلامه، على الرغم من أن جيرانه يشهدون له بالصلاح ودماثة الخلق والمداومة على أداء الصلاة في المسجد. وعبر السفير عبدالحافظ عن صادق تقديره للسلطات السعودية في تعاملها مع الحادثة, وقال " نتقدم بالشكر للسلطات السعودية التي تحلت بروح المسؤولية المعهود عنها في مثل هذه الظروف", موضحاً أن السلطات الأمنية باشرت مهامها بسرعة منذ تلقيها البلاغ بغياب أفراد الأسرة، ثم مضت في إجراءات التحقيق مبديةً تجاوباً كبيراً مع استفسارات السفارة التي أوفدت مندوبها لمتابعة الحادثة، كما سهلت السلطات أعمال السفارة ومراسم العزاء الذي شهد احتشاد الجالية السودانية بحضور السفير وأعضاء السفارة. وأوضح أن هذا الحادث الأليم الذي روع كل من سمع عنه غير معهود في نطاق المجتمع السوداني، متمنياً من الجميع الدعاء بالرحمة للأسرة والكف عن تداول ملابسات الحادثة المحزنة مراعاةً لحرمة الموتى ورأفة بعوائلهم وهي تقاسي ويلات فقد أولادها. بدوره, أعرب نائب رئيس البعثة بالسفارة السودانية بالرياض الدكتور خالد فتح الرحمن عن حزنه للحادثة الأليمة التي شهدتها العاصمة، معبراً عن بالغ مواساته وعزائه لذوي المفقودين ومجاميع الجالية السودانية بالمملكة. تجدر الإشارة إلى أن أحد المقيمين السودانيين قام بنحر زوجته وثلاثة من أطفاله (ولد وبنتان) تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وسبعة أعوام, ثم أقدم على الانتحار.