بمرور الساعات العثور على ناجين من بين الأوحال صارضئيلاً في مدينة موكوا كبرى مدن منطقة بوتومايو في كولومبيا، بعد كارثة السيول الوحلية والاحجار التي اجتاحت المدينة، إثر فيضان ثلاثة انهار في وقت متأخر من مساء الجمعة. الناجون من الكارثة يحاولون تنظيف المدينة فيما شركة الكهرباء تحاول إصلاح الشبكة المتضررة، فلا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن 80 في المئة من سكان المدينة. الحصيلة الأخيرة تتحدث عن 273 قتيلا و 262 مصاباً. لويس فاسانت ، ساكن محلي يقول: “ “بما أنه ليس لدينا شيئ، الذي يثير اهتمامنا هو منزل، لكي ينقل الجميع حتى نتمكن من إعادة البناء هنا.لا يوجد حاجز، ولا شيء، ولا ملابس، ولم نترك شيئا، ولم نترك شيئا، ليس لدينا شيء نتناوله، أو أي شيء آخر. “ و يبلغ عدد سكان موكوا حوالي 70 ألف نسمة يقطنون في هذه المنطقة الامازونية التي تعبرها عشرات الانهر بمختلف الاحجام. من جهتها وافقت الحكومة على دفع مبلغ 17.7 مليون دولار إلى الوحدة الوطنية لإدارة خطر الكوارث، و هذا قصد تصليح البنى التحتية.