عرض التلفزيون الجزائري الخميس في بث مباشر صور الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو على كرسي متحرك اثناء تصويته في الانتخابات الرئاسية التي يبقى الأوفر حظا للفوز بها على رغم متاعبه الصحية. وظهر بوتفليقة على الكرسي المتحرك يدفعه احد حراسه الشخصيين ويرافقه عدد من افراد عائلته هم اخوه ناصر مع ابنه، واخوه الاصغر السعيد مستشاره الشخصي في رئاسة الجمهورية. وحيا بوتفليقة المصورين وموظفي مكتب التصويت بيده اليمنى بعدما وضع الظرف في الصندوق وبصم باصبع يده اليسرى في سجل المقترعين. وكانت افتتحت مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية في المدرسة التكميلية باستور في وسط العاصمة الجزائرية. وتجري عملية الانتخاب من الساعة الثامنة صباحاً الى السابعة مساء، مع امكان تمديد مدة الاقتراع بساعة واحدة في مكتب واحد او عدة مكاتب بقرار من الوالي (المحافظ). ويتنافس على مركز الرئاسة ستة مرشحين، أوفرهم حظاً الرئيس المنتهية ولايته بوتفليقة الذي يترشح للمرة الرابعة. وحذّر منافسو بوتفليقة الخمسة، علي بن فليس وموسى تواتي ولويزة حنون وفوزي رباعين وبلعيد عبد العزيز، من حصول تزوير. واتفق بن فليس وتواتي ورباعين أمس، على إنشاء جبهة لمنع التزوير ومراقبة صناديق الاقتراع، و التنسيق الجماعي بين الممثلين على مستوى مديريات الحملة الانتخابية لتبادل المعلومات في كل مكاتب الاقتراع قبل العملية الانتخابية وخلالها وبعدها. وأعلنت الشرطة الجزائرية حال تأهب قصوى واستدعت 186 ألف عنصر أمن سيوزَعون على مراكز التصويت، فيما أُعطيت تعليمات لتكثيف الحواجز الأمنية، ومنع وقوف السيارات أمام المؤسسات المعنية بتنظيم الانتخابات.