قال وزير الطاقة البلغاري دراغومير ستوينيف اليوم الخميس، إنه يجب عدم رفض مشروع خط الأنابيب الروسي "ساوث ستريم" لأسباب سياسية، مضيفاً أن بلغاريا تنوي بدء أعمال البناء هذا العام رغم الأزمة في أوكرانيا. وأكد ستوينيف خلال مؤتمراً صحفياً في العاصمة صوفيا أن "على الإتحاد الأوروبي دراسة الآثار السلبية على الدول الأعضاء في حال رفض المشروع". وألقى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بشكوك على المشروع، الذي يتضمن مد خط أنابيب بطول 2400 كيلومتر من روسيا الى أوروبا عبر البحر الأسود دون المرور في الأراضي الأوكرانية. وتعتمد بلغاريا بشكل شبه كامل، على إمدادات الطاقة الروسية. وقال ستوينيف للصحفيين إن "ساوث ستريم مشروع طويل الأمد للبنية التحتية ذو أهمية استراتيجية"، مشيراُ الى أن "الأزمة تظهر أن بلغاريا غير آمنة على صعيد إمدادات الغاز الطبيعي". بلغارياروسياالقرمروسيا اقتصادالاتحاد الاوروبياوكرانيااقتصاد