قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء مسؤولي كبرى الشركات الأمريكية وقيادات غرفة التجارة الأمريكية بحضور ممثلي قطاع الأعمال، إن الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لمساهمة القطاع الخاص في عملية التنمية من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس الذى يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة لتلك المنطقة الواعدة باعتبارها معبرًا بين الشرق والغرب، وذلك من خلال جعلها مركزًا عالميًا للملاحة والخدمات اللوجستية والصناعة، فضلًا عن مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان الذى يستهدف زيادة نسبة الأراضي الزراعية بنحو 20%، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك سعيًا لزيادة المساحة العمرانية بنحو 5% بحلول عام 2030. وأضاف السيسي: تقوم الحكومة أيضًا بجهود كبيرة لتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق القومية، بالإضافة إلى تنويع مصادر توليد الطاقة لتشمل التوسع في الطاقة المتجددة، إلى جانب إنشاء محطات جديدة للطاقة التقليدية، وذلك بالإضافة إلى المشروعات التنموية الأخرى بعيدة المدى مثل مشروع المثلث الذهبي الذي يهدف إلى إنشاء مراكز للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية، وتوفير نحو نصف مليون فرصة عمل، بحيث يُصبح هذا المثلث منطقة عالمية جاذبة للاستثمارات وذلك على مساحة تقرب من 9 آلاف كم2، كما تسعى مصر إلى تنمية اكتشافات الغاز العملاقة ومضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي تدريجيًا بحلول منتصف عام 2019.